مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة والعشرين (٢٥) من سورة الفَجر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والعشرين من سورة الفَجر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ﴿٢٥

الأستماع الى الآية الخامسة والعشرين من سورة الفَجر

إعراب الآية 25 من سورة الفَجر

(فَيَوْمَئِذٍ) الفاء حرف استئناف ويومئذ ظرف مضاف إلى مثله (لا) نافية (يُعَذِّبُ) مضارع (عَذابَهُ) مفعول به (أَحَدٌ) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (25) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (594) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6018) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 25 من سورة الفَجر بدون تشكيل

فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ﴿٢٥

تفسير الآية 25 من سورة الفَجر

ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه، ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله، ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك.

(فيومئذٍ لا يعذِّب) بكسر الذال (عذابه) أي الله (أحد) أي لا يكله إلى غيره.

( فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له.

أي ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله من عصاه.

وقوله: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) أجمعت القرّاء قرّاء الأمصار في قراءة ذلك على كسر الذال من يعذّب، والثاء من يوثق، خلا الكسائي، &; 24-422 &; فإنه قرأ ذلك بفتح الذال والثاء اعتلالا منه بخبر - رُوي عن رسول الله ﷺ أنه قرأه كذلك - واهي الإسناد. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن خارجة، عن خالد الحذّاء، عن أبي قِلابة، قال: ثني من أقرأه النبيّ ﷺ ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) . والصواب من القول في ذلك عندنا ما عليه قرّاء الأمصار، وذلك كسر الذال والثاء لإجماع الحجة من القرّاء عليه. فإذَا كان ذلك كذلك، فتأويل الكلام: فيومئذ لا يعذَّب بعذاب الله أحد في الدنيا، ولا يوثق كوثاقه يومئذ أحد في الدنيا. وكذلك تأوّله قارئو ذلك كذلك من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) ولا يوثِق كوثاق الله أحد. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) قال: قد علم الله أن في الدنيا عذابا وَوَثاقا، فقال: فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد في الدنيا، ولا يُوثِق وثاقه أحد في الدنيا. وأما الذي قرأ ذلك بالفتح، فإنه وجَّه تأويله إلى: فيومئذ لا يعذَّب أحد في الدنيا كعذاب الله يومئذ ولا يوثق أحد في الدنيا كوثاقه يومئذ. وقد تأوّل ذلك بعض من قرأ ذلك كذلك بالفتح من المتأخرين، فيومئذ لا يعذَّب عذاب الكافر أحَد ولا يُوثَق وثاق الكافر أحد. وقال: كيف يجوز الكسر، ولا معذّب يومئذ سوى الله وهذا من التأويل غلط؛ لأن أهل التأويل تأوّلوه بخلاف ذلك، مع إجماع الحجة من القرّاء على قراءته بالمعنى الذي جاء به تأويل أهل التأويل، وما أحسبه دعاه إلى قراءة ذلك كذلك، إلا ذهابه عن وجه صحته في التأويل.

الآية 25 من سورة الفَجر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (25) - Surat Al-Fajr

So on that Day, none will punish [as severely] as His punishment

الآية 25 من سورة الفَجر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (25) - Сура Al-Fajr

В тот день никто не причинит таких мучений, как Он

الآية 25 من سورة الفَجر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (25) - سوره الفَجر

پھر اُس دن اللہ جو عذاب دے گا ویسا عذاب دینے والا کوئی نہیں

الآية 25 من سورة الفَجر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (25) - Ayet الفَجر

O gün, hiç kimse, Allah'ın azabettiği gibi azabedemez

الآية 25 من سورة الفَجر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (25) - versículo الفَجر

Sepan que nadie ha castigado como Él castigará ese día