(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ) انظر الآية 19. (يا) حرف تنبيه (لَيْتَنِي) حرف مشبه بالفعل والنون للوقاية والياء اسمها (لَمْ أُوتَ) مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر (كِتابِيَهْ) مفعول به ثان والياء مضاف إليه والهاء للسكت والجملة الفعلية خبر ليت والجملة الاسمية مقول القول.
هي الآية رقم (25) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5348) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وَأمَّا من أعطي كتاب أعماله بشماله، فيقول نادمًا متحسرًا: يا ليتني لم أُعط كتابي، ولم أعلم ما جزائي؟ يا ليت الموتة التي متُّها في الدنيا كانت القاطعة لأمري، ولم أُبعث بعدها، ما نفعني مالي الذي جمعته في الدنيا، ذهبت عني حجتي، ولم يَعُدْ لي حجة أحتج بها.
(وأما من أوتيَ كتابه بشماله فيقول يا) للتنبيه (ليتني لم أوت كتابيه).
هؤلاء أهل الشقاء يعطون كتب أعمالهم السيئة بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة، فيقول أحدهم من الهم والغم والخزي ( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ) لأنه يبشر بدخول النار والخسارة الأبدية.
وهذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أعطي أحدهم كتابه في العرصات بشماله ، فحينئذ يندم غاية الندم ، فيقول : ( فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ) قال الضحاك : يعني موتة لا حياة بعدها
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) يقول تعالى ذكره: وأما من أعطي يومئذ كتاب أعماله بشماله، فيقول: يا ليتني لم أعط كتابيه،
But as for he who is given his record in his left hand, he will say, "Oh, I wish I had not been given my record
Тот же, кому его книга будет дана в левую руку, скажет: «Лучше бы мне не вручали моей книги
اور جس کا نامہ اعمال اُس کے بائیں ہاتھ میں دیا جائے گا وہ کہے گا "کاش میرا اعمال نامہ مجھے نہ دیا گیا ہوتا
Fakat kitabı kendisine solundan verilen kimse: "Kitabım keşke bana verilmeseydi; keşke hesabımın ne olduğunu bilmeseydim; bu iş keşke son bulmuş olsaydı; malım bana fayda vermedi; gücüm de kalmadı" der
En cambio, quien reciba el registro de sus obras en la mano izquierda, se dirá a sí mismo: "Ojalá no se me hubiera entregado mi libro