(وَما) الواو استئنافية وما نافية (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بمحذوف حال (مِنْ رَسُولٍ) من حرف جر زائد (رَسُولٍ) مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به (إِلَّا) أداة حصر (نُوحِي) مضارع فاعله ضمير مستتر (إِلَيْهِ) متعلقان بنوحي (أَنَّهُ) حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها (لا إِلهَ) لا نافية للجنس وإله اسمها والجملة خبر أنه (إِلَّا) أداة حصر (أَنَا) بدل من محل لا واسمها (فَاعْبُدُونِ) الفاء الفصيحة (اعبدون) فعل أمر مبني على حذف النون والنون للوقاية وفاعله ومفعوله الياء المحذوفة والجملة لا محل لها
هي الآية رقم (25) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2508) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أرسلنا من قبلك - أيها الرسول - من رسول إلا نوحي إليه أنه لا معبود بحق إلا الله، فأخْلصوا العبادة له وحده.
(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي) وفي قراءة بالياء وفتح الحاء (إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) أي وحدوني.
ولما حول تعالى على ذكر المتقدمين، وأمر بالرجوع إليهم في بيان هذه المسألة، بيَّنها أتم تبيين في قوله: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ْ) فكل الرسل الذين من قبلك مع كتبهم، زبدة رسالتهم وأصلها، الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، وبيان أنه الإله الحق المعبود، وأن عبادة ما سواه باطلة.
ولهذا قال : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا يوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) ، كما قال : ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) ( الزخرف : 45 ) ، وقال : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) ( النحل : 36 ) ، فكل نبي بعثه الله يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، والفطرة شاهدة بذلك أيضا ، والمشركون لا برهان لهم ، وحجتهم داحضة عند ربهم ، وعليهم غضب ، ولهم عذاب شديد .
يقول تعالى ذكره: وما أرسلنا يا محمد من قبلك من رسول إلى أمة من الأمم إلا نوحي إليه أنه لا معبود في السماوات والأرض، تصلح العبادة له سواي فاعبدون يقول: فأخلصوا لي العبادة، وأفردوا لي الألوهية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) قال: أرسلت الرسل بالإخلاص والتوحيد، لا يقبل منهم " قال أبو جعفر: أظنه أنا قال " : عمل حتى يقولوه ويقرّوا به، والشرائع مختلفة، في التوراة شريعة، وفي الإنجيل شريعة، وفي القرآن شريعة، حلال وحرام، وهذا كله في الإخلاص لله والتوحيد له.
And We sent not before you any messenger except that We revealed to him that, "There is no deity except Me, so worship Me
Мы не посылали до тебя ни одного посланника, которому не было бы внушено: «Нет божества, кроме Меня. Поклоняйтесь же Мне!»
ہم نے تُم سے پہلے جو رسُول بھی بھیجا ہے اُس کو یہی وحی کی ہے کہ میرے سوا کوئی خدا نہیں ہے، پس تم لوگ میری ہی بندگی کرو
Senden önce gönderdiğimiz her peygambere: "Benden başka tanrı yoktur, Bana kulluk edin" diye vahyetmişizdir
No envié en el pasado a ningún Mensajero, excepto que recibiera la misma revelación que tú: "Nada ni nadie merece ser adorado excepto Yo, ¡Adórenme solo a Mí