(أَمِ) حرف عطف (اتَّخَذُوا) ماض وفاعله (مِنْ دُونِهِ) جار ومجرور في محل نصب مفعول به ثان لاتخذوا (آلِهَةً) مفعول به أول (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (هاتُوا) فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة فاعل (بُرْهانَكُمْ) مفعول به والكاف مضاف إليه والميم للجمع (هذا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (ذِكْرُ) خبر (مِنْ) اسم موصول مضاف إليه و(مَعِيَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة والياء مضاف إليه (وَذِكْرُ) عطف على ذكر الأولى (مِنْ) اسم موصول مضاف إليه (قَبْلِي) ظرف زمان متعلق بصلة الموصول والياء مضاف إليه (بَلْ) حرف إضراب (أَكْثَرُهُمْ) مبتدأ (لا) نافية (يَعْلَمُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر (الْحَقَّ) مفعول به (فَهُمْ) الفاء حرف تعليل وهم مبتدأ (مُعْرِضُونَ) خبر
هي الآية رقم (24) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2507) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هل اتخذ هؤلاء المشركون مِن غير الله آلهة تنفع وتضر وتحيي وتميت؟ قل - أيها الرسول - لهم: هاتوا ما لديكم من البرهان على ما اتخذتموه آلهة، فليس في القرآن الذي جئتُ به ولا في الكتب السابقة دليل على ما ذهبتم إليه، وما أشركوا إلا جهلا وتقليدًا، فهم معرضون عن الحق منكرون له.
(أم اتخذوا من دونه) تعالى أي سواه (آلهة) فيه استفهام توبيخ (قل هاتوا برهانكم) على ذلك ولا سبيل إليه (هذا ذكر من معي) أمتي وهو القرآن (وذكر من قبلي) من الأمم وهو التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله ليس في واحد منها أن مع الله إلهاً مما قالوا، تعالى عن ذلك (بل أكثرهم لا يعلمون الحق) توحيد الله (فهم معرضون) عن النظر الموصل إليه.
رجع إلى تهجين حال المشركين، وأنهم اتخذوا من دونه آلهة فقل لهم موبخا ومقرعا: ( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ْ) أي: حجتكم ودليلكم على صحة ما ذهبتم إليه، ولن يجدوا لذلك سبيلا، بل قد قامت الأدلة القطعية على بطلانه، ولهذا قال: ( هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ْ) أي: قد اتفقت الكتب والشرائع على صحة ما قلت لكم، من إبطال الشرك، فهذا كتاب الله الذي فيه ذكر كل شيء، بأدلته العقلية والنقلية، وهذه الكتب السابقة كلها، براهين وأدلة لما قلت.ولما علم أنهم قامت عليهم الحجة والبرهان على بطلان ما ذهبوا إليه، علم أنه لا برهان لهم، لأن البرهان القاطع، يجزم أنه لا معارض له، وإلا لم يكن قطعيا، وإن وجد في معارضات، فإنها شبه لا تغني من الحق شيئا.وقوله: ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ْ) أي: وإنما أقاموا على ما هم عليه، تقليدا لأسلافهم يجادلون بغير علم ولا هدى، وليس عدم علمهم بالحق لخفائه وغموضه، وإنما ذلك، لإعراضهم عنه، وإلا فلو التفتوا إليه أدنى التفات، لتبين لهم الحق من الباطل تبينا واضحا جليا ولهذا قال: ( فَهُمْ مُعْرِضُونَ ْ)
يقول تعالى : بل ( اتخذوا من دونه آلهة قل ) يا محمد : ( هاتوا برهانكم ) أي : دليلكم على ما تقولون ، ( هذا ذكر من معي ) يعني : القرآن ، ( وذكر من قبلي ) يعني : الكتب المتقدمة على خلاف ما تقولون وتزعمون ، فكل كتاب أنزل على كل نبي أرسل ، ناطق بأنه لا إله إلا الله ، ولكن أنتم أيها المشركون لا تعلمون الحق ، فأنتم معرضون عنه
يقول تعالى ذكره: أتخذ هؤلاء المشركون من دون الله آلهة تنفع وتضرّ، وتخلق وتحيي وتميت ، قل يا محمد لهم: هاتوا برهانكم، يعني حجتكم يقول: هاتوا إن كنتم تزعمون أنكم محقون في قيلكم ذلك حجة ودليلا على صدقكم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) يقول: هاتوا بينتكم على ما تقولون. وقوله ( هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) يقول: هذا الذي جئتكم به من عند الله من القرآن والتنـزيل، ( ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) يقول: خبر من معي مما لهم من ثواب الله على إيمانهم به، وطاعتهم إياه، وما عليهم من عقاب الله على معصيتهم إياه وكفرهم به ( وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) يقول: وخبر من قبلي من الأمم التي سلفت قبلي، وما فعل الله بهم في الدنيا وهو فاعل بهم في الآخرة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني بِشْر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) يقول: هذا القرآن فيه ذكر الجلال والحرام ( وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) يقول: ذكر أعمال الأمم السالفة وما صنع الله بهم إلى ما صاروا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج ( هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) قال: حديث من معي، وحديث من قبلي. وقوله ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ) يقول: بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون الصواب فيما يقولون ولا فيما يأتون ويذرون، فهم معرضون عن الحق جهلا منهم به، وقلَّة فهم. وكان قَتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ) عن كتاب الله.
Or have they taken gods besides Him? Say, [O Muhammad], "Produce your proof. This [Qur'an] is the message for those with me and the message of those before me." But most of them do not know the truth, so they are turning away
Неужели они стали поклоняться иным божествам вместо Него? Скажи: «Приведите ваши доказательства! Вот напоминание для тех, кто со мной, и напоминание для тех, кто жил до меня». Однако большинство их не ведает об истине и отворачивается
کیا اُسے چھوڑ کر اِنہوں نے دوسرے خدا بنا لیے ہیں؟ اے محمدؐ، ان سے کہو کہ "لاؤ اپنی دلیل، یہ کتاب بھی موجود ہے جس میں میرے دَور کے لوگوں کے لیے نصیحت ہے اور وہ کتابیں بھی موجود ہیں جن میں مجھ سے پہلے لوگوں کے لیے نصیحت تھی" مگر ان میں سے اکثر لوگ حقیقت سے بے خبر ہیں، اس لیے منہ موڑے ہوئے ہیں
O'nu bırakıp tanrılar mı edindiler? De ki: "Kesin delilinizi getirin. İşte benim ve ümmetimin Kitap'ı ve senden öncekilerin kitapları." Hayır; onların çoğu gerçeği bilmez de yüz çevirirler
A aquellos que adoran a otras divinidades en lugar de Dios, diles: "Presenten pruebas válidas. Éste es mi Mensaje y el de quienes me siguen, y el Mensaje de quienes nos precedieron. Pero la mayoría no reconoce la Verdad y la rechazan