(فَبَشِّرْهُمْ) الفاء الفصيحة وأمر ومفعوله والفاعل مستتر (بِعَذابٍ) متعلقان بالفعل (أَلِيمٍ) صفة والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (24) من سورة الانشِقَاق تقع في الصفحة (589) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5908) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات؟ وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله، ولا يسلِّمُون بما جاء فيه؟ إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق. والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق، فبشرهم -أيها الرسول- بأن الله- عز وجل- قد أعدَّ لهم عذابًا موجعًا، لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدَّوْا ما فرضه الله عليهم، لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.
(فبشرهم) أخبرهم (بعذاب أليم) مؤلم.
( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) وسميت البشارة بشارة، لأنها تؤثر في البشرة سرورًا أو غمًا.فهذه حال أكثر الناس، التكذيب بالقرآن، وعدم الإيمان (به).
أي فأخبرهم يا محمد بأن الله عز وجل قد أعد لهم عذابا أليما.
وقوله: ( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) يقول جلّ ثناؤه: فبشر يا محمد هؤلاء المكذّبين بآيات الله بعذاب أليم لهم عند الله موجع .
So give them tidings of a painful punishment
Обрадуй же их мучительными страданиями
لہٰذا اِن کو دردناک عذاب کی بشارت دے دو
Onlara can yakıcı azabı müjde et
Anúnciales un castigo doloroso