مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والعشرين (٢٣) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والعشرين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ ﴿٢٣

الأستماع الى الآية الثالثة والعشرين من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 23 من سورة الأنبيَاء

(لا) نافية (يُسْئَلُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (عَمَّا) متعلقان بيسأل (يَفْعَلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَهُمْ) الواو عاطفة أو حالية (هُمْ) مبتدأ (يُسْئَلُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل جملة يسألون خبر والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة أو حالية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (23) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2506) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 23 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ﴿٢٣

تفسير الآية 23 من سورة الأنبيَاء

إن من دلائل تفرُّده سبحانه بالخلق والعبادة أنه لا يُسأل عن قضائه في خلقه، وجميع خلقه يُسألون عن أفعالهم.

(لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) عن أفعالهم.

( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ْ) لعظمته وعزته، وكمال قدرته، لا يقدر أحد أن يمانعه أو يعارضه، لا بقول، ولا بفعل، ولكمال حكمته ووضعه الأشياء مواضعها، وإتقانها، أحسن كل شيء يقدره العقل، فلا يتوجه إليه سؤال، لأن خلقه ليس فيه خلل ولا إخلال.( وَهُمْ ْ) أي: المخلوقين كلهم ( يُسْأَلُونَ ْ) عن أفعالهم وأقوالهم، لعجزهم وفقرهم، ولكونهم عبيدا، قد استحقت أفعالهم وحركاتهم فليس لهم من التصرف والتدبير في أنفسهم، ولا في غيرهم، مثقال ذرة.

وقوله : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) أي : هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه ، ولا يعترض عليه أحد ، لعظمته وجلاله وكبريائه ، وعلوه وحكمته وعدله ولطفه ، ( وهم يسألون ) أي : وهو سائل خلقه عما يعملون ، كقوله : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) ( الحجر : 92 ، 93 ) وهذا كقوله تعالى : ( وهو يجير ولا يجار عليه ) ( المؤمنون : 88 ) .

يقول تعالى ذكره: لا سائل يسأل رب العرش عن الذي يفعل بخلقه من تصريفهم فيما شاء من حياة وموت وإعزاز وإذلال، وغير ذلك من حكمه فيهم؛ لأنهم خلقه وعبيده، وجميعهم في ملكه وسلطانه، والحكم حكمه، والقضاء قضاؤه، لا شيء فوقه يسأله عما يفعل فيقول له: لم فعلت؟ ولمَ لم تفعل؟( وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: وجميع من في السماوات والأرض من عباده مسئولون عن أفعالهم، ومحاسبون على أعمالهم، وهو الذي يسألهم عن ذلك ويحاسبهم عليه، لأنه فوقهم ومالكهم، وهم في سلطانه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) يقول: لا يسأل عما يفعل بعباده، وهم يسألون عن أعمالهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قوله ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) قال: لا يسأل الخالق عن قضائه في خلقه، وهو يسأل الخلق عن عملهم. حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) قال: لا يسأل الخالق عما يقضي في خلقه، والخلق مسئولون عن أعمالهم.

الآية 23 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (23) - Surat Al-Anbya

He is not questioned about what He does, but they will be questioned

الآية 23 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (23) - Сура Al-Anbya

Его не спросят за то, что Он совершает, а они будут спрошены

الآية 23 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (23) - سوره الأنبيَاء

وہ اپنے کاموں کے لیے (کسی کے آگے) جواب دہ نہیں ہے اور سب جواب دہ ہیں

الآية 23 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (23) - Ayet الأنبيَاء

O, yaptığından sorumlu değildir, onlar ise sorumlu tutulacaklardır

الآية 23 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (23) - versículo الأنبيَاء

Él no es interrogado por lo que hace, a diferencia de Sus siervos que sí serán interrogados