(وَ) الواو حرف عطف (مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (كَفَرَ) ماض فاعله مستتر (فَلا يَحْزُنْكَ) الفاء رابطة ومضارع مجزوم بلا الناهية والكاف مفعول به (كُفْرُهُ) فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط (إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ) خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَنُنَبِّئُهُمْ) الفاء حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (بِما) متعلقان بالفعل (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة ما. (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (عَلِيمٌ) خبرها (بِذاتِ) متعلقان بعليم (الصُّدُورِ) مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (23) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (413) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3492) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن كفر فلا تأسَ عليه -أيها الرسول- ولا تحزن؛ لأنك أدَّيت ما عليك من الدعوة والبلاغ، إلينا مرجعهم ومصيرهم يوم القيامة، فنخبرهم بأعمالهم الخبيثة التي عملوها في الدنيا، ثم نجازيهم عليها، إن الله عليم بما تُكِنُّه صدورهم من الكفر بالله وإيثار طاعة الشيطان.
(ومن كفر فلا يَحزُنْك) يا محمد (كفره) لا تهتم بكفره (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) أي بما فيها كغيره فمجاز عليه.
( وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ) لأنك أديت ما عليك، من الدعوة والبلاغ، فإذا لم يهتد، فقد وجب أجرك على اللّه، ولم يبق للحزن موضع على عدم اهتدائه، لأنه لو كان فيه خير، لهداه اللّه.ولا تحزن أيضا، على كونهم تجرأوا عليك بالعداوة، ونابذوك المحاربة، واستمروا على غيهم وكفرهم، ولا تتحرق عليهم، بسبب أنهم ما بودروا بالعذاب.فإن ( إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ) من كفرهم وعداوتهم، وسعيهم في إطفاء نور اللّه وأذى رسله.( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) التي ما نطق بها الناطقون، فكيف بما ظهر، وكان شهادة؟"
أي : لا تحزن يا محمد عليهم في كفرهم بالله وبما جئت به; فإن قدر الله نافذ فيهم ، وإلى الله مرجعهم فينبئهم بما عملوا ، أي : فيجزيهم عليه ، ( إن الله عليم بذات الصدور ) ، فلا تخفى عليه خافية .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) يقول تعالى ذكره: ومن كفر بالله فلا يحزنك كفره، ولا تذهب نفسك عليهم حسرة، فإنّ مرجعهم ومصيرهم يوم القيامة إلينا، ونحن نخبرهم بأعمالهم الخبيثة التي عملوها في الدنيا، ثم نجازيهم عليها جزاءهم (إنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) يقول: إن الله ذو علم بما تكنه صدورهم من الكفر بالله، وإيثار طاعة الشيطان.
And whoever has disbelieved - let not his disbelief grieve you. To Us is their return, and We will inform them of what they did. Indeed, Allah is Knowing of that within the breasts
А если кто не уверовал, то пусть его неверие не печалит тебя. Им предстоит вернутся к Нам, и Мы поведаем им о том, что они совершили. Воистину, Аллах знает о том, что в груди
اب جو کفر کرتا ہے اس کا کفر تمہیں غم میں مبتلا نہ کرے، انہیں پلٹ کر آنا تو ہماری ہی طرف ہے، پھر ہم انہیں بتا دیں گے کہ وہ کیا کچھ کر کے آئے ہیں یقیناً اللہ سینوں کے چھپے ہوئے راز تک جانتا ہے
İnkar edenin inkarcılığı seni üzmesin; onların dönüşü Bize'dir; o zaman, yaptıklarını kendilerine haber veririz. Allah, kalblerde olanı şüphesiz bilir
No sientas pena por la incredulidad de los que se niegan a creer, ellos comparecerán ante Mí y les informaré lo que cometieron. Dios conoce lo que esconden los corazones