مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والعشرين (٢٢) من سورة لُقمَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والعشرين من سورة لُقمَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

۞ وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴿٢٢

الأستماع الى الآية الثانية والعشرين من سورة لُقمَان

إعراب الآية 22 من سورة لُقمَان

(وَمَنْ) الواو حرف استئناف (مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (يُسْلِمْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (وَجْهَهُ) مفعول به (إِلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَهُوَ) الواو حالية (هُوَ مُحْسِنٌ) مبتدأ وخبره والجملة حال. (فَقَدِ) الفاء رابطة قد حرف تحقيق (اسْتَمْسَكَ) ماض فاعله مستتر (بِالْعُرْوَةِ) متعلقان بالفعل (الْوُثْقى) صفة العروة والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر وجملة من.. مستأنفة لا محل لها. (وَإِلَى اللَّهِ) خبر مقدم (عاقِبَةُ) مبتدأ مؤخر (الْأُمُورِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (22) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (413) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3491) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 22 من سورة لُقمَان

يُسْلِم وجهه. . : يُفوّض أمره كلّه . . ، استمسك : تمسّك و تعلّقَ و اعتصمَ ، بالعروة الوُثقى : بالعهد الأوثق الذي لا نقْضَ له

الآية 22 من سورة لُقمَان بدون تشكيل

ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور ﴿٢٢

تفسير الآية 22 من سورة لُقمَان

ومن يُخْلص عبادته لله وقصده إلى ربه تعالى، وهو محسن في أقواله، متقن لأعماله، فقد أخذ بأوثق سبب موصل إلى رضوان الله وجنته. وإلى الله وحده تصير كل الأمور، فيجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته.

(ومن يُسلم وجهه إلى الله) أي يقبل على طاعته (وهو محسن) موحد (فقد استمسك بالعروة الوثقى) بالطرف الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه (وإلى الله عاقبة الأمور) مرجعها.

( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ ) أي: يخضع له وينقاد له بفعل الشرائع مخلصا له دينه. ( وَهُوَ مُحْسِنٌ ) في ذلك الإسلام بأن كان عمله مشروعا، قد اتبع فيه الرسول ﷺ.أو: ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بفعل جميع العبادات، وهو محسن فيها، بأن يعبد اللّه كأنه يراه، فإن لم يكن يراه، فإنه يراه.أو ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بالقيام بحقوقه، وهو محسن إلى عباد اللّه، قائم بحقوقهم.والمعاني متلازمة، لا فرق بينها إلا من جهة (اختلاف) مورد اللفظتين، وإلا فكلها متفقة على القيام بجميع شرائع الدين، على وجه تقبل به وتكمل، فمن فعل ذلك فقد أسلم و ( اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) أي: بالعروة التي من تمسك بها، توثق ونجا، وسلم من الهلاك، وفاز بكل خير.ومن لم يسلم وجهه للّه، أو لم يحسن لم يستمسك بالعروة الوثقى، وإذا لم يستمسك بالعروة الوثقى لم يكن ثَمَّ إلا الهلاك والبوار. ( وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) أي: رجوعها وموئلها ومنتهاها، فيحكم في عباده، ويجازيهم بما آلت إليه أعمالهم، ووصلت إليه عواقبهم، فليستعدوا لذلك الأمر.

يقول تعالى مخبرا عمن أسلم وجهه لله ، أي : أخلص له العمل وانقاد لأمره واتبع شرعه; ولهذا قال : ( وهو محسن ) أي : في عمله ، باتباع ما به أمر ، وترك ما عنه زجر ، ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي : فقد أخذ موثقا من الله متينا أنه لا يعذبه ، ( وإلى الله عاقبة الأمور )

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (22) يقول تعالى ذكره: ومن يُعبِّد وجهه متذللا بالعبودة، مقرّا له بالألوهة (وَهُوَ مُحْسِنٌ) يقول: وهو مطيع لله في أمره ونهيه، ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) يقول: &; 20-150 &; فقد تمسك بالطرف الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه من تمسك به، وهذا مثل، وإنما يعني بذلك: أنه قد تمسك من رضا الله بإسلامه وجهه إليه وهو محسن، ما لا يخاف معه عذاب الله يوم القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي السوداء، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس ( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) قال: لا إله إلا الله. وقوله: ( وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ ) يقول: وإلى الله مرجع عاقبة كلّ أمر خيره وشرّه، وهو المسائل أهله عنه، ومجازيهم عليه.

الآية 22 من سورة لُقمَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (22) - Surat Luqman

And whoever submits his face to Allah while he is a doer of good - then he has grasped the most trustworthy handhold. And to Allah will be the outcome of [all] matters

الآية 22 من سورة لُقمَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (22) - Сура Luqman

Кто подчинил свой лик Аллаху, будучи творящим добро, тот ухватился за надежную рукоять, а решение всех дел - за Аллахом

الآية 22 من سورة لُقمَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (22) - سوره لُقمَان

جو شخص اپنے آپ کو اللہ کے حوالہ کر دے اور عملاً وہ نیک ہو، اس نے فی الواقع ایک بھروسے کے قابل سہارا تھام لیا، اور سارے معاملات کا آخری فیصلہ اللہ ہی کے ہاتھ ہے

الآية 22 من سورة لُقمَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (22) - Ayet لُقمَان

İyilik yaparak kendini Allah'a veren kimse, şüphesiz en sağlam kulpa sarılmış olur. İşlerin sonucu Allah'a aittir

الآية 22 من سورة لُقمَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (22) - versículo لُقمَان

Quien entregue su voluntad a Dios y haga obras de bien, se habrá aferrado al asidero más firme. Todo vuelve a Dios para ser juzgado