(وَأُدْخِلَ) ماض مبني للمجهول (الَّذِينَ) موصول نائب فاعل والجملة مستأنفة (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان على التوسعة (تَجْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بتجري (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة صفة لجنات (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بخالدين (بِإِذْنِ) متعلقان بأدخل (رَبِّهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (تَحِيَّتُهُمْ) مبتدأ والهاء مضاف إليه (فِيها) متعلقان بتحية (سَلامٌ) خبر
هي الآية رقم (23) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (258) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1773) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأُدخل الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الصالحات جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لا يخرجون منها أبدًا -بإذن ربهم وحوله وقوته- يُحَيَّوْن فيها بسلام من الله وملائكته والمؤمنين.
(وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) حال مقدرة (فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها) من الله ومن الملائكة وفيما بينهم (سلام).
ولما ذكر عقاب الظالمين ذكر ثواب الطائعين فقال: ( وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) أي: قاموا بالدين، قولا، وعملا، واعتقادا ( جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) فيها من اللذات والشهوات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ( خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) أي: لا بحولهم وقوتهم بل بحول الله وقوته ( تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ) أي: يحيي بعضهم بعضا بالسلام والتحية والكلام الطيب.
ثم لما ذكر تعالى مآل الأشقياء وما صاروا إليه من الخزي والنكال
قال أبو جعفر : يقول عز ذكره: وأدخل الذين صدقوا الله ورسوله ، فأقرُّوا بوحدانية الله وبرسالة رُسله. وأنّ ما جاءت به من عند الله حق ( وعملوا الصالحات ) ، يقول: وعملوا بطاعة الله . فانتهوا إلى أمر الله ونهيه (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) ، بساتين تجري من تحتها الأنهار (خَالِدِينَ فِيهَا) ، يقول ماكثين فيها أبدًا (23) (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ، يقول: أُدخلوها بأمر الله لهم بالدخول(تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ) ، (24) وذلك إن شاء الله كما:- 20657 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال ، قوله: (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ) ، قال: الملائكة يسلِّمون عليهم في الجنة.
And those who believed and did righteous deeds will be admitted to gardens beneath which rivers flow, abiding eternally therein by permission of their Lord; and their greeting therein will be, "Peace
Те, которые уверовали и совершали праведные деяния, будут введены в Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно с дозволения своего Господа. Их приветствием там будет слово: «Мир!»
بخلاف اس کے جو لوگ دنیا میں ایمان لائے ہیں اور جنہوں نے نیک عمل کیے ہیں وہ ایسے باغوں میں داخل کیے جائیں گے جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی وہاں وہ اپنے رب کے اذن سے ہمیشہ رہیں گے، اور وہاں ان کا استقبال سلامتی کی مبارک باد سے ہوگا
İnanan ve yararlı işleri yapanlar, içlerinden ırmaklar akan cennetlere konulurlar, Rablerinin izniyle orada temelli kalırlar. Oradaki dirlik temennileri: "Selam!"dır
En cambio, quienes hayan creído y obrado correctamente serán introducidos en jardines por donde corren ríos y donde morarán por toda la eternidad, con el permiso de Dios. El saludo allí será: ¡Salam [paz]