(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام ولم حرف جازم (تَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والجملة مستأنفة (كَيْفَ) اسم استفهام حال (ضَرَبَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله (مَثَلًا) مفعول به (كَلِمَةً) بدل من مثلا (طَيِّبَةً) صفة لكلمة (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) متعلقان بصفة ثانية لكلمة وطيبة صفة لشجرة (أَصْلُها ثابِتٌ) مبتدأ وخبر والهاء مضاف إليه والجملة صفة ثانية لشجرة (وَفَرْعُها) مبتدأ والهاء مضاف إليه (فِي السَّماءِ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة
هي الآية رقم (24) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (258) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1774) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بشجرة عظيمة، وهي النخلة، أصلها متمكن في الأرض، وأعلاها مرتفع علوًّا نحو السماء؟
(ألم تر) تنظر (كيف ضرب الله مثلا) ويبدل منه (كلمة طيبة) أي لا إله إلا الله (كشجرة طيبة) هي النخلة (أصلها ثابت) في الأرض (وفرعها) غصنها (في السماء).
يقول تعالى: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَة ) " وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وفروعها ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ) وهي النخلة ( أَصْلُهَا ثَابِتٌ ) في الأرض ( وَفَرْعُهَا ) منتشر ( فِي السَّمَاءِ )
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( مثلا كلمة طيبة ) شهادة أن لا إله إلا الله ، ( كشجرة طيبة ) وهو المؤمن ، ( أصلها ثابت ) يقول : لا إله إلا الله في قلب المؤمن ، ( وفرعها في السماء ) يقول : يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء . وهكذا قال الضحاك ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة وغير واحد : إن ذلك عبارة عن المؤمن ، وقوله الطيب ، وعمله الصالح ، وإن المؤمن كالشجرة من النخل ، لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت ، وصباح ومساء . وهكذا رواه السدي ، عن مرة ، عن ابن مسعود قال : هي النخلة . وشعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس : هي النخلة . وحماد بن سلمة ، عن شعيب بن الحبحاب ، عن أنس : أن رسول الله ﷺ أتى بقناع بسر فقال : " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة " قال : " هي النخلة " . وروي من هذا الوجه ومن غيره ، عن أنس موقوفا وكذا نص عليه مسروق ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة وغيرهم . وقال البخاري : حدثنا عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كنا عند رسول الله ﷺ فقال : " أخبروني عن شجرة تشبه - أو : كالرجل - المسلم ، لا يتحات ورقها ( ولا ولا ولا ) تؤتي أكلها كل حين "
20658 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: (كَلِمَةً طَيِّبَةً) ، شهادةُ أن لا إله إلا الله (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، وهو المؤمن (أَصْلُهَا ثَابِتٌ) ، يقول: لا إله إلا الله ، ثابتٌ في قلب المؤمن (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) ، يقول: يُرْفَع بها عملُ المؤمن إلى السماء. 20659 - حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس: ( كلمة طيبة ) ، قال: هذا مَثَلُ الإيمان ، فالإيمان الشَّجرة الطيبة ، وأصله الثابت الذي لا يزول الإخلاصُ لله ، وفرعُه في السماء ، فَرْعُه خشْية الله. 20670 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ، قال مجاهد: ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبة كشجرة طيبة ) ، قال: كنخلة قال ابن جريج ، وقال آخرون: " الكلمة الطيبة " ، أصلها ثابت ، هي ذات أصل في القلب (31) ( وفرعها في السماء ) ، تَعْرُجُ فلا تُحْجَب حتى تنتهي إلى الله.
Have you not considered how Allah presents an example, [making] a good word like a good tree, whose root is firmly fixed and its branches [high] in the sky
Разве ты не видишь, как Аллах приводит притчи? Прекрасное слово подобно прекрасному дереву, корни которого прочны, а ветви восходят к небу
کیا تم دیکھتے نہیں ہو کہ اللہ نے کلمہ طیبہ کو کس چیز سے مثال دی ہے؟ اس کی مثال ایسی ہے جیسے ایک اچھی ذات کا درخت، جس کی جڑ زمین میں گہری جمی ہوئی ہے اور شاخیں آسمان تک پہنچی ہوئی ہیں
Allah'ın, hoş bir sözü; kökü sağlam, dalları göğe doğru olan, Rabbinin izniyle her zaman meyve veren hoş bir ağaca benzeterek nasıl misal verdiğini görmüyor musun? İnsanlar ibret alsın diye Allah onlara misal gösteriyor
¿Por qué no observas el siguiente ejemplo que te propone Dios?: Una palabra buena es como un árbol bondadoso cuya raíz está firme y sus ramas se extienden hacia el cielo