(وَ) الواو حرف استئناف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (قِيلَ) ماض مبني للمجهول (لَهُمُ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة (اتَّبِعُوا) أمر وفاعله (ما) مفعول به والجملة في محل رفع نائب فاعل لقيل (أَنْزَلَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة ما (قالُوا) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (بَلْ) حرف إضراب (نَتَّبِعُ) مضارع فاعله مستتر (ما) مفعول به والجملة مقول القول (وَجَدْنا) ماض وفاعله (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (آباءَنا) مفعول به. والجملة صلة ما. (أَوَلَوْ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف عطف (لَوْ) شرطية غير جازمة وجوابها محذوف (كانَ الشَّيْطانُ) كان واسمها (يَدْعُوهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر كان وجملة كان.. ابتدائية لا محل لها (إِلى عَذابِ) متعلقان بالفعل (السَّعِيرِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (21) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (413) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3490) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا قيل لهؤلاء المجادلين في توحيد الله وإفراده بالعبادة: اتبعوا ما أنزل الله على نبيه محمد ﷺ قالوا: بل نتبع ما كان عليه آباؤنا من الشرك وعبادة الأصنام، أيفعلون ذلك، ولو كان الشيطان يدعوهم؛ بتزيينه لهم سوء أعمالهم، وكفرهم بالله إلى عذاب النار المستعرة؟
(وإذا قيل لهم اتَّبعوا ما أَنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا) قال تعالى: (أ) يتبعونه (ولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير) أي موجباته؟ لا.
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ) على أيدي رسله، فإنه الحق، وبينت لهم أدلته الظاهرة ( قَالُوا ) معارضين ذلك: ( بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ) فلا نترك ما وجدنا عليه آباءنا لقول أحد كائنا من كان.قال تعالى في الرد عليهم وعلى آبائهم: ( أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ) فاستجاب له آباؤهم، ومشوا خلفه، وصاروا من تلاميذ الشيطان، واستولت عليهم الحيرة.فهل هذا موجب لاتباعهم لهم ومشيهم على طريقتهم، أم ذلك يرهبهم من سلوك سبيلهم، وينادي على ضلالهم، وضلال من اتبعهم.وليس دعوة الشيطان لآبائهم ولهم، محبة لهم ومودة، وإنما ذلك عداوة لهم ومكر بهم، وبالحقيقة أتباعه من أعدائه، الذين تمكن منهم وظفر بهم، وقرت عينه باستحقاقهم عذاب السعير، بقبول دعوته.
( وإذا قيل لهم ) أي : لهؤلاء المجادلين في توحيد الله : ( اتبعوا ما أنزل الله ) أي : على رسوله من الشرائع المطهرة ، ( قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) أي : لم يكن لهم حجة إلا اتباع الآباء الأقدمين ، قال الله : ( أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) ( البقرة : 170 ) أي : فما ظنكم أيها المحتجون بصنيع آبائهم ، أنهم كانوا على ضلالة وأنتم خلف لهم فيما كانوا فيه; ولهذا قال : ( أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء الذين يجادلون في توحيد الله جهلا منهم بعظمة الله اتبعوا أيها القوم ما أنـزل الله على رسوله، وصدِّقوا به، فإنه يفرق بين المحقّ منا والمبطل، ويفصل بين الضّالّ والمهتدى، فقالوا: بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا من الأديان، فإنهم كانوا أهل حقّ، قال الله تعالى ذكره (أوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ) بتزيينه لهم سوء أعمالهم، واتباعهم إياه على ضلالتهم، وكفرهم بالله، وتركهم اتباع ما أنـزل الله من كتابه على نبيه (إلى عَذَابِ السَّعِيرِ) يعني: عذاب النار التي تتسعر وتلتهب.
And when it is said to them, "Follow what Allah has revealed," they say, "Rather, we will follow that upon which we found our fathers." Even if Satan was inviting them to the punishment of the Blaze
Когда им говорят: «Следуйте за тем, что ниспослал Аллах!». - они говорят: «О нет! Мы будем следовать тому, чему следовали наши отцы». А если дьявол позовет их к мучениям в Пламени
اور جب ان سے کہا جاتا ہے کہ پیروی کرو اُس چیز کی جو اللہ نے نازل کی ہے تو کہتے ہیں کہ ہم تو اُس چیز کی پیروی کریں گے جس پر ہم نے اپنے باپ دادا کو پایا ہے کیا یہ انہی کی پیروی کریں گے خواہ شیطان اُن کو بھڑکتی ہوئی آگ ہی کی طرف کیوں نہ بلاتا رہا ہو؟
Onlara, "Allah'ın indirdiğine uyun" denince: "Babalarımızı üzerinde bulduğumuz yola uyarız" derler. Ya şeytan, babalarını alevli ateşin azabına çağırmışsa
[A estos] cuando se les dice: "Sigan lo que Dios ha revelado", responden: "Nosotros seguimos la tradición de nuestros padres". ¿[La seguirían] Incluso si el demonio los arrastrara al castigo del Infierno