(إِلهُكُمْ إِلهٌ) مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه (واحِدٌ) صفة والجملة مستأنفة (فَالَّذِينَ) الفاء استئنافية والذين اسم موصول مبتدأ (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة وجملة المبتدأ والخبر استئنافية (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بيؤمنون (قُلُوبُهُمْ) مبتدأ والهاء مضاف إليه (مُنْكِرَةٌ) خبر والجملة خبر الذين (وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
هي الآية رقم (22) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (269) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1923) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إلهكم المستحق وحده للعبادة هو الله الإله الواحد، فالذين لا يؤمنون بالبعث قلوبهم جاحدة وحدانيته سبحانه؛ لعدم خوفهم من عقابه، فهم متكبرون عن قبول الحق، وعبادة الله وحده.
(إلهكم) المستحق للعبادة منكم (إله واحد) لا نظير له في ذاته ولا في صفاته وهو الله تعالى (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة) جاحدة للوحدانية (وهم مستكبرون) متكبرون عن الإيمان بها.
( إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) وهو الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يكن له كفوا أحد.فأهل الإيمان والعقول أجلته قلوبهم وعظمته، وأحبته حبا عظيما، وصرفوا له كل ما استطاعوا من القربات البدنية والمالية، وأعمال القلوب وأعمال الجوارح، وأثنوا عليه بأسمائه الحسنى وصفاته وأفعاله المقدسة، ( فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) لهذا الأمر العظيم الذي لا ينكره إلا أعظم الخلق جهلا وعنادا وهو: توحيد الله ( وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ) عن عبادته.
يخبر تعالى أنه لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد ، وأخبر أن الكافرين تنكر قلوبهم ذلك ، كما أخبر عنهم متعجبين من ذلك : ( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ) وقال تعالى : ( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ) ( الزمر : 45 ) . وقوله : ( وهم مستكبرون ) أي : عن عبادة الله مع إنكار قلوبهم لتوحيده ، كما قال : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 )
يقول تعالى ذكره: معبودكم الذي يستحقّ عليكم العبادة ، وإفراد الطاعة له دون سائر الأشياء: معبود واحد، لأنه لا تصلح العبادة إلا له، فأفردوا له الطاعة وأخلصوا له العبادة ، ولا تجعلوا معه شريكا سواه ( فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) يقول تعالى ذكره: فالذين لا يصدّقون بوعد الله ووعيده ، ولا يقرّون بالمعاد إليه بعد الممات قلوبهم منكرة ، يقول تعالى ذكره: مستنكرة لما نقص عليهم من قدرة الله وعظمته ، وجميل نعمه عليهم، وأن العبادة لا تصلح إلا له ، والألوهة ليست لشيء غيره يقول: وهم مستكبرون عن إفراد الله بالألوهة ، والإقرار له بالوحدانية، اتباعا منهم لما مضى عليه من الشرك بالله أسلافهم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) لهذا الحديث الذي مضى، وهم مستكبرون عنه.
Your god is one God. But those who do not believe in the Hereafter - their hearts are disapproving, and they are arrogant
Ваш Бог - Бог Единственный. Но сердца тех, которые не верует в Последнюю жизнь, отрицают истину, а сами они - высокомерные гордецы
تمہارا خدا بس ایک ہی خدا ہے مگر جو لوگ آخرت کو نہیں مانتے اُن کے دلوں میں انکار بس کر رہ گیا ہے اور وہ گھمنڈ میں پڑ گئے ہیں
Tanrınız tek bir Tanrıdır. Ahirete inanmayanların kalbleri bunu inkar eder; onlar büyüklük taslarlar
Su divinidad es una sola, pero los corazones de quienes no creen en la otra vida no admiten [la fe] porque son soberbios