مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة النَّحل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة النَّحل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءٖۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة النَّحل

إعراب الآية 21 من سورة النَّحل

(أَمْواتٌ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أموات والجملة مستأنفة (غَيْرُ) صفة لأموات (أَحْياءٍ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية (يَشْعُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (أَيَّانَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية (يُبْعَثُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وجملة أيان يبعثون في محل نصب مفعول به

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (269) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1922) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 21 من سورة النَّحل بدون تشكيل

أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ﴿٢١

تفسير الآية 21 من سورة النَّحل

هم جميعًا جمادات لا حياة فيها ولا تشعر بالوقت الذي يبعث الله فيه عابديها، وهي معهم ليُلقى بهم جميعًا في النار يوم القيامة.

(أموات) لا روح فيه خبر ثان (غير أحياء) تأكيد (وما يشعرون) أي الأصنام (أيان) وقت (يبعثون) أي الخلق فكيف يعبدون، إذ لا يكون إلهاً إلا الخالق الحي العالم بالغيب.

ومع هذا ليس فيهم من أوصاف الكمال شيء لا علم، ولا غيره ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا، أفتتخذ هذه آلهة من دون رب العالمين، فتبا لعقول المشركين ما أضلها وأفسدها، حيث ضلت في أظهر الأشياء فسادا، وسووا بين الناقص من جميع الوجوه فلا أوصاف كمال، ولا شيء من الأفعال، وبين الكامل من جميع الوجوه الذي له كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها وأعظمها، فله العلم المحيط بكل الأشياء والقدرة العامة والرحمة الواسعة التي ملأت جميع العوالم، والحمد والمجد والكبرياء والعظمة، التي لا يقدر أحد من الخلق أن يحيط ببعض أوصافه

وقوله : ( أموات غير أحياء ) أي : هي جمادات لا أرواح فيها فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل . ( وما يشعرون أيان يبعثون ) أي : لا يدرون متى تكون الساعة ، فكيف يرتجى عند هذه نفع أو ثواب أو جزاء ؟ إنما يرتجى ذلك من الذي يعلم كل شيء ، وهو خالق كل شيء .

يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش: والذين تدعون من دون الله أيها الناس ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) وجعلها جلّ ثناؤه أمواتا غير أحياء، إذ كانت لا أرواح فيها. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) وهي هذه الأوثان التي تُعبد من دون الله أموات لا أرواح فيها، ولا تملك لأهلها ضرّا ولا نفعا ، وفي رفع الأموات وجهان: أحدهما أن يكون خبرا للذين، والآخر على الاستئناف وقوله ( وَمَا يَشْعُرُونَ ) يقول: وما تدري أصنامكم التي تدعون من دون الله متى تبعث ، وقيل: إنما عنى بذلك الكفار، إنهم لا يدرون متى يبعثون.

الآية 21 من سورة النَّحل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat An-Nahl

They are, [in fact], dead, not alive, and they do not perceive when they will be resurrected

الآية 21 من سورة النَّحل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура An-Nahl

Они мертвы, а не живы, и не знают они, когда будут воскрешены

الآية 21 من سورة النَّحل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره النَّحل

مردہ ہیں نہ کہ زندہ اور ان کو کچھ معلوم نہیں ہے کہ انہیں کب (دوبارہ زندہ کر کے) اٹھایا جائے گا

الآية 21 من سورة النَّحل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet النَّحل

Onlar cansız, ölüdürler. Ne zaman dirileceklerini de bilemezler

الآية 21 من سورة النَّحل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (21) - versículo النَّحل

Son [objetos] inertes, sin vida. ¿Cómo van a saber ellos cuándo serán resucitados