مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة الوَاقِعة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة الوَاقِعة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة الوَاقِعة

إعراب الآية 21 من سورة الوَاقِعة

الآية معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (535) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5000) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 21 من سورة الوَاقِعة بدون تشكيل

ولحم طير مما يشتهون ﴿٢١

تفسير الآية 21 من سورة الوَاقِعة

ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.

(ولحم طير مما يشتهون و) لهم للاستمتاع.

( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) أي: من كل صنف من الطيور يشتهونه، ومن أي جنس من لحمه أرادوا، وإن شاءوا مشويا، أو طبيخا، أو غير ذلك.

وقوله : ( وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ) أي : ويطوفون عليهم بما يتخيرون من الثمار . وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على صفة التخير لها ، ويدل على ذلك حديث " عكراش بن ذؤيب " الذي رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي ، رحمه الله ، في مسنده : حدثنا العباس بن الوليد النرسي ، حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية ، حدثنا عبيد الله بن عكراش ، عن أبيه عكراش بن ذؤيب ، قال : بعثني بنو مرة في صدقات أموالهم إلى رسول الله - ﷺ - فقدمت المدينة فإذا هو جالس بين المهاجرين والأنصار ، وقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى ، قال : " من الرجل ؟ " قلت : عكراش بن ذؤيب


قال : " ارفع في النسب " ، فانتسبت له إلى " مرة بن عبيد " ، وهذه صدقة " مرة بن عبيد "
فتبسم رسول الله - ﷺ -
قال : هذه إبل قومي ، هذه صدقات قومي
ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها
ثم أخذ بيدي فانطلقنا إلى منزل أم سلمة ، فقال : " هل من طعام ؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر ، فجعل يأكل منها ، فأقبلت أخبط بيدي في جوانبها ، فقبض رسول الله - ﷺ - بيده اليسرى على يدي اليمنى ، فقال : " يا عكراش ، كل من موضع واحد ، فإنه طعام واحد "
ثم أتينا بطبق فيه تمر ، أو رطب - شك عبيد الله رطبا كان أو تمرا - فجعلت آكل من بين يدي ، وجالت يد رسول الله - ﷺ - في الطبق ، وقال : " يا عكراش ، كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد "
ثم أتينا بماء ، فغسل رسول الله - ﷺ - يده ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه ثلاثا ، ثم قال : " يا عكراش ، هذا الوضوء مما غيرت النار " . وهكذا رواه الترمذي مطولا وابن ماجه جميعا ، عن محمد بن بشار ، عن أبي الهذيل العلاء بن الفضل ، به
وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديثه . وقال الإمام أحمد : حدثنا بهز بن أسد وعفان - وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا شيبان - قالوا : حدثنا سليمان بن المغيرة ، حدثنا ثابت ، قال : قال أنس : كان رسول الله - ﷺ - تعجبه الرؤيا ، فربما رأى الرجل الرؤيا فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه ، فإذا أثني عليه معروفا ، كان أعجب لرؤياه إليه
فأتته امرأة فقالت : يا رسول الله ، رأيت كأني أتيت فأخرجت من المدينة ، فأدخلت الجنة فسمعت وجبة انتحبت لها الجنة ، فنظرت فإذا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، فسمت اثني عشر رجلا كان النبي - ﷺ - قد بعث سرية قبل ذلك ، فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم ، فقيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ - أو : البيذخ - قال : فغمسوا فيه ، فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، فأتوا بصحفة من ذهب فيها بسر ، فأكلوا من بسره ما شاءوا ، فما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا ، وأكلت معهم
فجاء البشير من تلك السرية ، فقال : كان من أمرنا كذا وكذا ، وأصيب فلان وفلان
حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله - ﷺ - المرأة فقال : " قصي رؤياك " فقصتها ، وجعلت تقول : فجيء بفلان وفلان كما قال . هذا لفظ أبي يعلى ، قال الحافظ الضياء : وهذا على شرط مسلم . وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا ريحان بن سعيد ، عن عباد بن منصور ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إن الرجل إذا نزع ثمرة في الجنة ، عادت مكانها أخرى " . وقوله : ( ولحم طير مما يشتهون ) ، قال الإمام أحمد : حدثنا سيار بن حاتم ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إن طير الجنة كأمثال البخت ، يرعى في شجر الجنة "
فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إن هذه لطير ناعمة فقال : " أكلتها أنعم منها - قالها ثلاثا - وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها "
تفرد به أحمد من هذا الوجه . وروى الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه " صفة الجنة " من حديث إسماعيل بن علي الخطبي ، عن أحمد بن علي الخيوطي ، عن عبد الجبار بن عاصم ، عن عبد الله بن زياد ، عن زرعة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : ذكرت عند النبي - ﷺ - طوبى ، فقال رسول الله - ﷺ - : " يا أبا بكر ، هل بلغك ما طوبى ؟ " قال : الله ورسوله أعلم
قال : " طوبى شجرة في الجنة ، ما يعلم طولها إلا الله ، يسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفا ، ورقها الحلل ، يقع عليها الطير كأمثال البخت "
فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إن هناك لطيرا ناعما ؟ قال : " أنعم منه من يأكله ، وأنت منهم إن شاء الله " . وقال قتادة في قوله : ( ولحم طير مما يشتهون ) : ذكر لنا أن أبا بكر قال : يا رسول الله ، إني أرى طيرها ناعمة كما أهلها ناعمون
قال : " من يأكلها - والله يا أبا بكر - أنعم منها ، وإنها لأمثال البخت ، وإني لأحتسب على الله أن تأكل منها يا أبا بكر " . وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثني مجاهد بن موسى ، حدثنا معن بن عيسى ، حدثني ابن أخي ابن شهاب ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك ; أن رسول الله - ﷺ - سئل عن الكوثر فقال : " نهر أعطانيه ربي عز وجل ، في الجنة أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، فيه طيور أعناقها يعني كأعناق الجزر "
فقال عمر : إنها لناعمة
قال رسول الله - ﷺ - : " آكلها أنعم منها " . وكذا رواه الترمذي عن عبد بن حميد ، عن القعنبي ، عن محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب ، عن أبيه ، عن أنس ، وقال : حسن . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا أبو معاوية ، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إن في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة ، فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة فينتفض ، فيخرج من كل ريشة - يعني لونا - أبيض من اللبن ، وألين من الزبد ، وأعذب من الشهد ، ليس منها لون يشبه صاحبه ثم يطير " . هذا حديث غريب جدا ، والوصافي وشيخه ضعيفان
ثم قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن صالح - كاتب الليث - حدثني الليث ، حدثنا خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن أبي حازم عن عطاء ، عن كعب ، قال : إن طائر الجنة أمثال البخت ، يأكل مما خلق من ثمرات الجنة ، ويشرب من أنهار الجنة ، فيصطففن له ، فإذا اشتهى منها شيئا أتاه حتى يقع بين يديه ، فيأكل من خارجه وداخله ثم يطير لم ينقص منه شيء .صحيح إلى كعب . وقال الحسن بن عرفة : حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال لي رسول الله - ﷺ - : " إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا " .

( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) يقول: ويطوفون أيضا عليهم بلحم طير مما يشتهون من الطير الذي تشتهيه نفوسهم.

الآية 21 من سورة الوَاقِعة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat Al-Waqi'ah

And the meat of fowl, from whatever they desire

الآية 21 من سورة الوَاقِعة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура Al-Waqi'ah

и мясом птиц, которое они желают

الآية 21 من سورة الوَاقِعة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره الوَاقِعة

اور پرندوں کے گوشت پیش کریں گے کہ جس پرندے کا چاہیں استعمال کریں

الآية 21 من سورة الوَاقِعة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet الوَاقِعة

Ölümsüz gençler yanlarında, baş ağrısı ve dönmesi vermeyen bembeyaz bir kaynaktan doldurulmuş kaseler, ibrikler, kadehler; seçecekleri meyveler, arzulayacakları kuş eti ile dolaşırlar

الآية 21 من سورة الوَاقِعة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (21) - versículo الوَاقِعة

y la carne de ave que les apetezca