(وَ إِنْ) الواو حرف عطف وإن شرطية جازمة (لَمْ) حرف جازم (تُؤْمِنُوا) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية (لِي) متعلقان بالفعل (فَاعْتَزِلُونِ) الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط
هي الآية رقم (21) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (497) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4435) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله، إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي، إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة، وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي، وكفُّوا عن أذاي.
(وإن لم تؤمنوا لي) تصدقوني (فاعتزلون) فاتركوا أذاي فلم يتركوه.
( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) أي: لكم ثلاث مراتب: الإيمان بي وهو مقصودي منكم فإن لم تحصل منكم هذه المرتبة فاعتزلوني لا علي ولا لي، فاكفوني شركم. فلم تحصل منهم المرتبة الأولى ولا الثانية بل لم يزالو متمردين عاتين على الله محاربين لنبيه موسى عليه السلام غير ممكنين له من قومه بني إسرائيل.
( وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ) أي : فلا تتعرضوا إلي ، ودعوا الأمر بيني وبينكم مسالمة إلى أن يقضي الله بيننا
وقوله ( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نبيه موسى عليه السلام لفرعون وقومه: وإن أنتم أيها القوم لم تصدّقوني على ما جئتكم به من عند ربي, فاعتزلون: يقول: فخلوا سبيلي غير مرجوم باللسان ولا باليد. كما حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) : أي فخلُّوا سبيلي.
But if you do not believe me, then leave me alone
Если же вы не верите мне, то оставьте меня»
اگر تم میری بات نہیں مانتے تو مجھ پر ہاتھ ڈالنے سے باز رہو
Bana inanmazsanız, başımdan çekilin
Si no creen en mí, déjenme en paz