(وَ إِنِّي) الواو حالية وإن واسمها (عُذْتُ) ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية حالية (بِرَبِّي) متعلقان بالفعل (وَ رَبِّكُمْ) معطوف على بربي (أَنْ تَرْجُمُونِ) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف والجار والمجرور متعلقان بالفعل عذت
هي الآية رقم (20) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (497) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4434) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّي عذت بربّي : استجرت به و التجَأت إليه ، ترجمونِ : تؤذوني. أو تقتلوني بالحجارة
وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله، إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي، إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة، وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي، وكفُّوا عن أذاي.
فقال (وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون) بالحجارة.
أي: تقتلوني أشر القتلات بالرجم بالحجارة.
( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) قال ابن عباس ، وأبو صالح : هو الرجم باللسان وهو الشتم . وقال قتادة : ( هو ) الرجم بالحجارة . أي أعوذ بالله الذي خلقني وخلقكم ( من ) أن تصلوا إلي بسوء من قول أو فعل .
وقوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) يقول: وإني اعتصمت بربي وربكم, واستجرت به منكم أن ترجمون. واختلف أهل التأويل في معنى الرجم الذي استعاذ موسى نبيّ الله عليه السلام بربه منه, فقال بعضهم: هو الشتم باللسان. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: يعني رجم القول. حدثني ابن المثنى, قال: ثنا عثمان بن عمر بن فارس, قال: ثنا شعبة, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح, في قوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: الرجم: بالقول. حدثنا أبو هشام الرفاعي, قال: ثنا يحيى بن يمان, قال: ثنا سفيان, عن إسماعيل, عن أبي صالح ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: أن تقولوا هو ساحر. وقال آخرون: بل هو الرجم بالحجارة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) : أي أن ترجمون بالحجارة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: أن ترجمون بالحجارة. وقال آخرون: بل عنى بقوله ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) : أن تقتلوني. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما دلّ عليه ظاهر الكلام, وهو أن موسى عليه السلام استعاذ بالله من أن يرجُمه فرعون وقومه, والرجم قد يكون قولا باللسان, وفعلا باليد. والصواب أن يقال: استعاذ موسى بربه من كل معاني رجمهم الذي يصل منه إلى المرجوم أذًى ومكروه, شتما كان ذلك باللسان, أو رجما بالحجارة باليد.
And indeed, I have sought refuge in my Lord and your Lord, lest you stone me
Я прибег к защите моего Господа и вашего Господа, чтобы вы не побили меня камнями
اور میں اپنے رب اور تمہارے رب کی پناہ لے چکا ہوں اِس سے کہ تم مجھ پر حملہ آور ہو
Beni taşlamanızdan ötürü, benim de Rabbim, sizin de Rabbiniz olan Allah'a sığındım
Me refugio en mi Señor y el suyo para que no me injurien