(وَالَّذِينَ) الواو استئنافية واسم الموصول مبتدأ (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بيدعون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (لا يَخْلُقُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر الذين (شَيْئاً) مفعول به (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (يَخْلُقُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب الفاعل والجملة خبر وجملة هم حالية.
هي الآية رقم (20) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (269) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1921) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والآلهة التي يعبدها المشركون لا تخلق شيئًا وإن صَغُر، فهي مخلوقات صنعها الكفار بأيديهم، فكيف يعبدونها؟
(والذين تدعون) بالتاء والياء تعبدون (من دون الله) وهم الأصنام (لا يخلقون شيئاً وهم يُخلقون) يصورون من الحجارة وغيرها.
تفسير الآيتين 19 و20 :ـوكما أن رحمته واسعة وجوده عميم ومغفرته شاملة للعباد فعلمه محيط بهم، ( يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ) بخلاف من عبد من دونه، فإنهم ( لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا ) قليلا ولا كثيرا ( وَهُمْ يُخْلَقُونَ ) فكيف يخلقون شيئا مع افتقارهم في إيجادهم إلى الله تعالى؟"
ثم أخبر أن الأصنام التي يدعونها من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ، كما قال الخليل : ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون ) ( الصافات : 95 ، 96 ) .
وقوله ( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ) يقول تعالى ذكره: وأوثانكم الذين تدعون من دون الله أيها الناس آلهة لا تخلق شيئا وهي تخلق، فكيف يكون إلها ما كان مصنوعا مدبرا ، لا تملك لأنفسها نفعا ولا ضرّا.
And those they invoke other than Allah create nothing, and they [themselves] are created
А те, к кому они обращаются с молитвами вместо Аллаха, не могут ничего сотворить, тогда как сами они были сотворены
اور وہ دوسری ہستیاں جنہیں اللہ کو چھوڑ کر لوگ پکارتے ہیں، وہ کسی چیز کی بھی خالق نہیں ہیں بلکہ خود مخلوق ہیں
Allah'ı bırakıp taptıkları şeyler, hiçbir şey yaratmazlar; esasen kendileri yaratıktır
[Los ídolos] a quienes ustedes invocan en lugar de Dios, no solo no pueden crear absolutamente nada, sino que ellos mismos son creados