(أُولئِكَ الَّذِينَ) أولاء اسم إشارة مبتدأ والكاف للخطاب واسم الموصول خبر (خَسِرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَضَلَّ) الواو عاطفة وماض (عَنْهُمْ) متعلقان بضل (ما) اسم موصول فاعل والجملة معطوفة (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة (يَفْتَرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا
هي الآية رقم (21) من سورة هُود تقع في الصفحة (224) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1494) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أولئك الذين خسروا أنفسهم بافترائهم على الله، وذهب عنهم ما كانوا يفترون من الآلهة التي يدَّعون أنها تشفع لهم.
(أولئك الذين خسروا أنفسهم) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم (وضلَّ) غاب (عنهم ما كانوا يفترون) على الله من دعوى الشريك.
( أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) حيث فوتوها أعظم الثواب، واستحقوا أشد العذاب، ( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) أي: اضمحل دينهم الذي يدعون إليه ويحسنونه، ولم تغن عنهم آلهتهم التي يعبدون من دون الله لما جاء أمر ربك.
وقوله : ( أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) أي : خسروا أنفسهم لأنهم دخلوا نارا حامية ، فهم معذبون فيها لا يفتر عنهم من عذابها طرفة عين ، كما قال تعالى : ( كلما خبت زدناهم سعيرا ) ( الإسراء : 97 ) . و ) ضل عنهم ) أي : ذهب عنهم ( ما كانوا يفترون ) من دون الله من الأنداد والأصنام ، فلم تجد عنهم شيئا ، بل ضرتهم كل الضرر ، كما قال تعالى : ( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ( الأحقاف : 6 ) ، وقال تعالى : ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) ( مريم : 81 ، 82 ) ، وقال الخليل لقومه : ( إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) ( العنكبوت : 25 ) ، وقال تعالى : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ) ( البقرة : 166 ) ; إلى غير ذلك من الآيات الدالة على خسرهم ودمارهم;
القول في تأويل قوله تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين هذه صفتهم، هم الذين غبنوا أنفسهم حظوظها من رحمة الله (5) ، (وضل عنهم ما كانوا يفترون) ، وبطل كذبهم وإفكهم وفريتهم على الله ، (6) بادعائهم له شركاء، فسلك ما كانوا يدعونه إلهًا من دون الله غير مسلكهم، وأخذ طريقًا غير طريقهم، فضَلّ عنهم، لأنه سلك بهم إلى جهنم، وصارت آلهتهم عدمًا لا شيء، لأنها كانت في الدنيا حجارة أو خشبًا أو نحاسًا ، أو كان لله وليًّا، فسلك به إلى الجنة، وذلك أيضًا غير مسلكهم، وذلك أيضًا ضلالٌ عنهم. ----------------------------- الهوامش : (5) انظر تفسير " الخسران " فيما سلف من فهارس اللغة ( خسر ) . (6) انظر تفسير " الضلال " و " الافتراء " فيما سلف من فهارس اللغة ( ضلل ) ، ( فرى ) .
Those are the ones who will have lost themselves, and lost from them is what they used to invent
Они потеряют самих себя, и покинет их (или исчезнет) то, что они измышляли
یہ وہ لوگ ہیں جنہوں نے اپنے آپ کو خود گھاٹے میں ڈالا اور وہ سب کچھ ان سے کھویا گیا جو انہوں نے گھڑ رکھا تھا
İşte bunlar kendilerine yazık edenlerdir. Uydurdukları putlar da onlardan uzaklaşıp kaybolmuştur
Ésos son los que se han perdido a sí mismos, porque todo lo que habían inventado [el Día del Juicio] se esfumará