(وُجُوهٌ) مبتدأ (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (خاشِعَةٌ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (2) من سورة الغَاشِية تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5969) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خاشعة : ذَليلةٌ خاضِعةٌ من الخِزْي
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.
(وجوه يومئذٍ) عبر بها عن الذوات في الموضوعين (خاشعة) ذليلة.
فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في (وصف) أهل النار: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ) أي: يوم القيامة ( خَاشِعَة ) من الذل، والفضيحة والخزي.
أي ذليلة قاله قتادة وقال ابن عباس تخشع ولا ينفعها عملها.
وقوله: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ) يقول تعالى ذكره: وجوه يومئذ، وهي وجوه أهل الكفر به خاشعة، يقول: ذليلة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ) : أي ذليلة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( خَاشِعَةٌ ) قال: خاشعة في النار.
[Some] faces, that Day, will be humbled
Одни лица в тот день будут унижены
کچھ چہرے اُس روز خوف زدہ ہونگے
O gün bir takım yüzler zillete bürünmüştür
Ese día los rostros [de los condenados al Fuego] se verán humillados