(هَلْ) حرف استفهام (أَتاكَ) ماض ومفعوله (حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) فاعل مؤخر مضاف إلى الغاشية والجملة ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (1) من سورة الغَاشِية تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5968) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الغاشية : القيامةِ تَغشى الناسَ بأهوالِها
هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟
(هل) قد (أتاك حديث الغاشية) القيامة لأنها تغشى الخلائق بأهوالها.
يذكر تعالى أحوال يوم القيامة وما فيها من الأهوال الطامة، وأنها تغشى الخلائق بشدائدها، فيجازون بأعمالهم، ويتميزون (إلى) فريقين: فريقًا في الجنة، وفريقًا في السعير.
تفسير سورة الغاشية وهي مكية . قد تقدم عن النعمان بن بشير : أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ ب " سبح اسم ربك الأعلى " والغاشية في صلاة العيد ويوم الجمعة . وقال الإمام مالك ، عن ضمرة بن سعيد ، عن عبيد الله بن عبد الله : أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير : بم كان رسول الله - ﷺ - يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة ؟ قال : " هل أتاك حديث الغاشية " . رواه أبو داود عن القعنبي ، والنسائي عن قتيبة ، كلاهما عن مالك به ، ورواه مسلم وابن ماجه ، من حديث سفيان بن عيينة ، عن ضمرة بن سعيد ، به . الغاشية : من أسماء يوم القيامة
القول في تأويل قوله تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ( هَلْ أَتَاكَ ) يا محمد ( حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) يعني: قصتها وخبرها. واختلف أهل التأويل في معنى الغاشية، فقال بعضهم: هي القيامة تغشي الناس بالأهوال. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( الْغَاشِيَةِ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله، وحذّره عباده. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) قال: الغاشية: الساعة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) قال: الساعة. وقال آخرون: بل الغاشية: النار تغشَى وجوه الكَفَرة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن سعيد، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) قال: غاشية النار. والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله قال لنبيه ﷺ: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) لم يخبرنا أنه عنى غاشية القيامة، ولا أنه عنى غاشية النار. وكلتاهما غاشية، هذه تغشى الناس بالبلاء والأهوال والكروب، وهذه تغشي الكفار باللفح في الوجوه، والشُّواظ والنحاس، فلا قول في ذلك أصحّ من أن يقال كما قال جلّ ثناؤه، ويعمّ الخبر بذلك كما عمه.
Has there reached you the report of the Overwhelming [event]
Дошел ли до тебя рассказ о Покрывающем (Дне воскресения)
کیا تمہیں اُس چھا جانے والی آفت کی خبر پہنچی ہے؟
Her şeyi kaplayacak kıyametin haberi sana gelmedi mi
¿Te ha llegado la historia sobre el día que todo lo alcanza