مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة فَاطِر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة فَاطِر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة فَاطِر

إعراب الآية 2 من سورة فَاطِر

(ما) اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم (يَفْتَحِ اللَّهُ) مضارع مجزوم فعل الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ولفظ الجلالة فاعل (لِلنَّاسِ) متعلقان بالفعل قبلهما (مِنْ رَحْمَةٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَلا) الفاء رابطة للجواب ولا نافية للجنس (مُمْسِكَ) اسم لا (لَها) متعلقان بخبر محذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَما) الواو عاطفة وما شرطية (يُمْسِكْ) إعرابها مثل إعراب ما يفتح اللّه في الآ/ (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) مبتدأ وخبراه والجملة حالية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (434) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3662) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة فَاطِر

ما يفتح الله : ما يُرسل الله

الآية 2 من سورة فَاطِر بدون تشكيل

ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة فَاطِر

ما يفتح الله للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغير ذلك من النعم، فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة، وما يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وتعالى. وهو العزيز القاهر لكل شيء، الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته.

(ما يفتح الله للناس من رحمة) كرزق ومطر (فلا ممسك لها وما يمسك) من ذلك (فلا مرسل له من بعده) أي بعد إمساكه (وهو العزيز) الغالب على أمره (الحكيم) في فعله.

ثم ذكر انفراده تعالى بالتدبير والعطاء والمنع فقال: ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ ) من رحمته عنهم ( فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) فهذا يوجب التعلق باللّه تعالى، والافتقار إليه من جميع الوجوه، وأن لا يدعى إلا هو، ولا يخاف ويرجى، إلا هو. ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي قهر الأشياء كلها ( الْحَكِيمُ ) الذي يضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها.

يخبر تعالى أنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع


قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم ، حدثنا مغيرة ، أخبرنا عامر ، عن وراد - مولى المغيرة بن شعبة - قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : اكتب لي بما سمعت من رسول الله ﷺ
فدعاني المغيرة فكتبت إليه : إني سمعت رسول الله ﷺ إذا انصرف من الصلاة قال : " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " ، وسمعته ينهى عن قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال ، وعن وأد البنات ، وعقوق الأمهات ، ومنع وهات . وأخرجاه من طرق عن وراد به . وثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول : " سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماء والأرض وملء ما شئت من شيء بعد
اللهم أهل الثناء والمجد
أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد
اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . وهذه الآية كقوله تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ) ( يونس : 107 )
ولهذا نظائر كثيرة . وقال الإمام مالك : كان أبو هريرة إذا مطروا يقول : مطرنا بنوء الفتح ، ثم يقرأ هذه الآية : ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم )
ورواه ابن أبي حاتم ، عن يونس عن ابن وهب ، عنه .

القول في تأويل قوله تعالى : مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) يقول تعالى ذكره: مفاتيح الخير ومغالقه كلها بيده؛ فما يفتح الله للناس من خير فلا مُغلق له، ولا ممسك عنهم، لأن ذلك أمره لا يستطيع أمره أحد، وكذلك ما يغلق من خير عنهم فلا يبسطه عليهم ولا يفتحه لهم، فلا فاتح له سواه؛ لأن الأمور كلها إليه وله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ ) أي: من خير (فَلا مُمْسِكَ لَهَا) فلا يستطيع أحد حبسها(وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ) وقال تعالى ذكره (فَلا مُمْسِكَ لَهَا) فأنث ما لذكر الرحمة من بعده وقال (وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ) فذكر للفظ " ما " لأن لفظه لفظ مذكر، ولو أنث في موضع التذكير للمعنى وذكر في موضع التأنيث للفظ، جاز، ولكن الأفصح من الكلام التأنيث إذا ظهر بعد ما يدل على تأنيثها والتذكير إذا لم يظهر ذلك. وقوله (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) يقول: وهو العزيز في نِقمته ممن انتقم منه من خلقه بحبس رحمته عنه وخيراته، الحكيم في تدبير خلقه وفتحه لهم الرحمة إذا كان فتح ذلك صلاحًا، وإمساكه إياه عنهم إذا كان إمساكه حكمة.

الآية 2 من سورة فَاطِر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Fatir

Whatever Allah grants to people of mercy - none can withhold it; and whatever He withholds - none can release it thereafter. And He is the Exalted in Might, the Wise

الآية 2 من سورة فَاطِر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Fatir

Никто не удержит милость, которую Аллах открывает людям. А то, что Он удерживает, никто не может ниспослать после Него. Он - Могущественный, Мудрый

الآية 2 من سورة فَاطِر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره فَاطِر

اللہ جس رحمت کا دروازہ بھی لوگوں کے لیے کھول دے اسے کوئی روکنے والا نہیں اور جسے وہ بند کر دے اسے اللہ کے بعد پھر کوئی دوسرا کھولنے والا نہیں وہ زبردست اور حکیم ہے

الآية 2 من سورة فَاطِر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet فَاطِر

Allah'ın insanlara verdiği rahmeti önleyebilecek yoktur. O'nun önlediğini de ardından salıverecek yoktur. O, güçlü'dür, Hakim'dir

الآية 2 من سورة فَاطِر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo فَاطِر

Nada ni nadie puede impedir que una misericordia de Dios alcance a la gente; pero si Él la retuviese, no hay nada ni nadie que pudiera hacer que les llegara. Él es el Poderoso, el Sabio