مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 2 من سورة الإسرَاء

(وَآتَيْنا) الواو استئنافية وماض وفاعله (مُوسَى) مفعول به أول (الْكِتابَ) مفعول به ثان والجملة مستأنفة (وَجَعَلْناهُ هُدىً) ماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة (لِبَنِي) بني اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ومتعلقان بهدى (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (أَلَّا) أن زائدة أو مفسرة ولا ناهية (تَتَّخِذُوا) مضارع مجزوم بلا بحذف النون والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها تفسيرية (مِنْ دُونِي) سد الجار والمجرور عن المفعول الثاني لتتخذوا والياء مضاف إليه (وَكِيلًا) مفعول به أول

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (282) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15)

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة الإسرَاء

وكيلا : ربّا تكلون إليه أموركم

الآية 2 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة الإسرَاء

وكما كرَّم الله محمدًا ﷺ بالإسراء، كَرَّم موسى عليه السلام بإعطائه التوراة، وجعلها بيانًا للحق وإرشادًا لبني إسرائيل، متضمنة نهيهم عن اتخاذ غير الله تعالى وليًا أو معبودًا يفوضون إليه أمورهم.

قال تعالى (وآتينا موسى الكتاب) التوراة (وجعلناه هدى لبني إسرائيل) لـ (أ) ن (لا يتخذوا من دوني وكيلاً) يفوضون إليه أمرهم وفي قراءة تتخذوا بالفوقانية التفاتا فأن زائدة والقول مضمر.

كثيرا ما يقرن الباري بين نبوة محمد ﷺ ونبوة موسى ﷺ وبين كتابيهما وشريعتيهما لأن كتابيهما أفضل الكتب وشريعتيهما أكمل الشرائع ونبوتيهما أعلى النبوات وأتباعهما أكثر المؤمنين،ولهذا قال هنا: ( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ) الذي هو التوراة ( وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ) يهتدون به في ظلمات الجهل إلى العلم بالحق.( أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ) أي: وقلنا لهم ذلك وأنزلنا إليهم الكتاب لذلك ليعبدوا الله وحده وينيبوا إليه ويتخذوه وحده وكيلا ومدبرا لهم في أمر دينهم ودنياهم ولا يتعلقوا بغيره من المخلوقين الذين لا يملكون شيئا ولا ينفعونهم بشيء.

لما ذكر تعالى أنه أسرى بعبده محمد - صلوات الله وسلامه عليه - عطف بذكر موسى عبده وكليمه ( عليه السلام ) أيضا ، فإنه تعالى كثيرا ما يقرن بين ذكر موسى ومحمد عليهما السلام وبين ذكر التوراة والقرآن ؛ ولهذا قال بعد ذكر الإسراء : ( وآتينا موسى الكتاب ) يعني التوراة ) وجعلناه ) أي الكتاب ) هدى ) أي هاديا ( لبني إسرائيل ألا تتخذوا ) أي لئلا تتخذوا ( من دوني وكيلا ) أي وليا ولا نصيرا ولا معبودا دوني ؛ لأن الله تعالى أنزل على كل نبي أرسله أن يعبده وحده لا شريك له .

يقول تعالى ذكره: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا وآتى موسى الكتاب، وردّ الكلام إلى (وآتَيْنا) وقد ابتدأ بقوله أسرى لما قد ذكرنا قبل فيما مضى من فعل العرب في نظائر ذلك من ابتداء الخبر بالخبر عن الغائب، ثم الرجوع إلى الخطاب وأشباهه. وعنى بالكتاب الذي أوتي موسى: التوراة (وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ) يقول: وجعلنا الكتاب الذي هو التوراة بيانا للحقّ، ودليلا لهم على محجة الصواب فيما افترض عليهم، وأمرهم به، ونهاهم عنه. وقوله ( أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والكوفة (ألا تَتَّخِذُوا) بالتاء بمعنى: وآتينا موسى الكتاب بأن لا تتخذوا يا بني إسرائيل (مِنْ دُونِي وَكِيلا). وقرأ ذلك بعض قرّاء البصرة (ألا يَتَّخِذُوا) بالياء على الخبر عن بني إسرائيل، بمعنى: وجعلناه هدى لبني إسرائيل، ألا يتَّخذ بنو إسرائيل من دوني وكيلا وهما قراءتان صحيحتا المعنى، متفقتان غير مختلفتين، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب، غير أني أوثر القراءة بالتاء، لأنها أشهر في القراءة وأشد استفاضة فيهم من القراءة بالياء. ومعنى الكلام: وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا حفيظا لكم سواي. وقد بينا معنى الوكيل فيما مضى. وكان مجاهد يقول: معناه في هذا الموضع: الشريك. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (ألا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا) قال: شريكا. وكأن مجاهدا جعل إقامة من أقام شيئا سوى الله مقامه شريكا منه له، ووكيلا للذي أقامه مقام الله. وبنحو الذي قلنا في تأويل هذه الآية، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وآتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إسْرَائِيل) جعله الله لهم هدى، يخرجهم من الظلمات إلى النور، وجعله رحمة لهم.

الآية 2 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Al-Isra

And We gave Moses the Scripture and made it a guidance for the Children of Israel that you not take other than Me as Disposer of affairs

الآية 2 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Al-Isra

Мы даровали Мусе (Моисею) Писание и сделали его верным руководством для сынов Исраила (Израиля): «Не берите в покровители никого, кроме Меня

الآية 2 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره الإسرَاء

ہم نے اِس سے پہلے موسیٰؑ کو کتاب دی تھی اور اُسے بنی اسرائیل کے لیے ذریعہ ہدایت بنایا تھا، اِس تاکید کے ساتھ کہ میرے سوا کسی کو اپنا وکیل نہ بنانا

الآية 2 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet الإسرَاء

Musa'ya kitap verdik. Ey Nuh'la beraber taşıyarak kurtardığımız kimselerin soyundan olanlar! Beni bırakıp başkasını vekil edinmeyesiniz diye onu İsrailoğullarına doğruluk rehberi kıldık. Doğrusu Nuh, çok şükreden bir kuldu

الآية 2 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo الإسرَاء

He revelado a Moisés el Libro como guía para el pueblo de Israel, y les ordené: "No tomen protector fuera de Mí