(إن الدين) إن واسمها (عِنْدَ) ظرف متعلق بمحذوف حال (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الإسلام) خبرها (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ) الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل (أُوتُوا الْكِتابَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول (الْكِتابَ) مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول (إِلَّا) أداة حصر (مِنْ بَعْدِ) متعلقان باختلف. (مَا) مصدرية (جاءَهُمُ الْعِلْمُ) فعل ماض ومفعول به وفاعل. وما المصدرية مع الفعل في محل جر بالإضافة. (بَغْيًا) مفعول لأجله (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق ببغيا. (وَمَنْ) الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (يَكْفُرْ) فعل مضارع فعل الشرط مجزوم (بِآياتِ) متعلقان بيكفر (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (فَإِنَّ الله) الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها (سَرِيعُ) خبرها (الْحِسابِ) مضاف إليه. والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة (وَمَنْ) استئنافية. وفعل الشرط وجوابه خبر من.
هي الآية رقم (19) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (52) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (312) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الدّين : الطّاعة و الانقياد لله , أو الملّة ، الإسلام : الإقرار بالتّوحيد مع التّصديق و العمل بشريعته تعالى ، بغيا : حسدا و طلبا للرياسة
إن الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله، ولا يَقْبَل غيره هو الإسلام، وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية، واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد ﷺ، الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فتفرقوا شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب؛ بغيًا وحسدًا طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته الدالة على ربوبيته وألوهيته، فإن الله سريع الحساب، وسيجزيهم بما كانوا يعملون.
(إن الدين) المرضي (عند الله) هو (الإسلام) أي الشرع المبعوث به الرسل المبنى على التوحيد وفي قراءة بفتح أن بدل من أنه الخ بدل اشتمال (وما اختلف الذين أوتوا الكتاب) اليهود والنصارى في الدين بأن وحَّد بعضٌ وكفر بعضٌ (إلا من بعد ما جاءهم العلم) بالتوحيد (بغيا) من الكافرين (بينهم ومن يكفر بآيات الله) (فإن الله سريع الحساب) أي المجازاة له.
ولما قرر أنه الإله الحق المعبود، بين العبادة والدين الذي يتعين أن يعبد به ويدان له، وهو الإسلام الذي هو الاستسلام لله بتوحيده وطاعته التي دعت إليها رسله، وحثت عليها كتبه، وهو الذي لا يقبل من أحد دين سواه، وهو متضمن للإخلاص له في الحب والخوف والرجاء والإنابة والدعاء ومتابعة رسوله في ذلك، وهذا هو دين الرسل كلهم، وكل من تابعهم فهو على طريقهم، وإنما اختلف أهل الكتاب بعد ما جاءتهم كتبهم تحثهم على الاجتماع على دين الله، بغيا بينهم، وظلما وعدوانا من أنفسهم، وإلا فقد جاءهم السبب الأكبر الموجب أن يتبعوا الحق ويتركوا الاختلاف، وهذا من كفرهم، فلهذا قال تعالى ( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) فيجازي كل عامل بعمله، وخصوصا من ترك الحق بعد معرفته، فهذا مستحق للوعيد الشديد والعقاب الأليم،
وقوله : ( إن الدين عند الله الإسلام ) إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام ، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين ، حتى ختموا بمحمد ﷺ ، الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد ﷺ ، فمن لقي الله بعد بعثته محمدا ﷺ بدين على غير شريعته ، فليس بمتقبل
القول في تأويل قوله : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ قال أبو جعفر: ومعنى " الدين "، في هذا الموضع: الطاعة والذّلة، من قول الشاعر: (28) وَيَــوْمُ الحَــزْنِ إِذْ حُشِـدَتْ مَعَـدٌّ وَكَــانَ النَّــاسُ, إِلا نَحْــنُ دِينَـا (29) يعني بذلك: مطيعين على وجه الذل، ومنه قول القطامي: كانَتْ نَوَارُ تَدِينُك الأدْيانا (30) يعني: تُذلك، وقول الأعشى ميمون بن قيس: هُـوَ دَانَ الـرِّبَابَ إذْ كَـرِهُـوا الـدِّ ينَ دِرَاكًـا بِغَـــزْوَةٍ وَصِيَــالِ (31) يعني بقوله: " دان " ذلل = وبقوله: " كرهوا الدين "، الطاعة.
Indeed, the religion in the sight of Allah is Islam. And those who were given the Scripture did not differ except after knowledge had come to them - out of jealous animosity between themselves. And whoever disbelieves in the verses of Allah, then indeed, Allah is swift in [taking] account
Воистину, религией у Аллаха является ислам. Те, кому было даровано Писание, впали в разногласия только после того, как к ним явилось знание, по причине зависти и несправедливого отношения друг к другу. Если кто не уверовал в знамения Аллаха, то ведь Аллах скор на расчет
اللہ کے نزدیک دین صرف اسلام ہے اس دین سے ہٹ کر جو مختلف طریقے اُن لوگوں نے اختیار کیے، جنہیں کتاب دی گئی تھی، اُن کے اِس طرز عمل کی کوئی وجہ اس کے سوا نہ تھی کہ انہوں نے علم آ جانے کے بعد آپس میں ایک دوسرے پر زیادتی کرنے کے لیے ایسا کیا اور جو کوئی اللہ کے احکام و ہدایات کی اطاعت سے انکار کر دے، اللہ کو اس سے حساب لیتے کچھ دیر نہیں لگتی ہے
Allah katında din, şüphesiz İslam'dır. Ancak, Kitap verilenler, kendilerine ilim geldikten sonra, aralarındaki ihtiras yüzünden ayrılığa düştüler. Allah'ın ayetlerini kim inkar ederse bilsin ki, Allah hesabı çabuk görür
Para Dios la verdadera religión es el Islam. Los que habían recibido el libro anteriormente discreparon por soberbia a pesar de haberles llegado la revelación. Quienes rechacen los signos de Dios, sepan que Dios es rápido en ajustar cuentas