(الَّذِينَ) اسم موصول بدل من الذين في قوله تعالى: قد سمع الله... (قالُوا) الجملة صلة الموصول (إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنا) إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة عهد إلينا خبرها والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ) فعل مضارع منصوب بأن المصدرية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لرسول متعلقان بنؤمن (حَتَّى يَأْتِيَنا) يأتينا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وفاعله مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بنؤمن (بِقُرْبانٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (تَأْكُلُهُ النَّارُ) فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة صفة قربان (قُلْ) الجملة مستأنفة (قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي) فعل ماض ومفعول به وفاعل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة رسل أو بالفعل (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل جاءكم والجملة مقول القول: (وَبِالَّذِي قُلْتُمْ) بالذي عطف على بالبينات وجملة قلتم صلة الموصول. (فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ) الفاء عاطفة اللام حرف جر وما اسم استفهام في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بقتلتموهم وحذفت الألف لدخول اللام عليها، والجملة معطوفة (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) إن شرطية جازمة كنتم كان واسمها صادقين خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
هي الآية رقم (183) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (74) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (476) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عهِدَ إلينا : أمرنا و أوصانا في التوراة ، بقربان : ما يُتقرّب به من البرّ إليه تعالى
هؤلاء اليهود حين دُعُوا إلى الإسلام قالوا: إن الله أوصانا في التوراة ألا نصدِّق مَن جاءنا يقول: إنه رسول من الله، حتى يأتينا بصدقة يتقرب بها إلى الله، فتنزل نار من السماء فتحرقها. قل لهم -أيها الرسول-: أنتم كاذبون في قولكم؛ لأنه قد جاء آباءكم رسلٌ من قِبلي بالمعجزات والدلائل على صدقهم، وبالذي قلتم من الإتيان بالقربان الذي تأكله النار، فَلِمَ قَتَل آباؤكم هؤلاء الأنبياء إن كنتم صادقين في دعواكم؟
(الَّذين) نعت للذين قبله (قالوا) لمحمد (إن الله) قد (عهد إلينا) في التوراة (ألا نؤمن لرسول) نصدقه (حتى يأتينا بقربانٍ تأكله النار) فلا نؤمن لك حتى تأتينا به وهو ما يتقرب به إلى الله من نعم وغيرها فإن قُبل جاءت نار بيضاء من السماء فأحرقته وإلا بقي مكانه وعُهد إلى بني إسرائيل ذلك إلا في المسيح ومحمد قال تعالى (قل) لهم توبيخا (قد جاءكم رسلٌ من قبلي بالبينات) بالمعجزات (وبالذي قلتم) كزكريا ويحيى فقتلتموهم والخطابُ لمن في زمن نبينا محمد ﷺ وإن كان الفعل لأجدادهم لرضاهم به (فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين) في أنكم تؤمنون عند الإتيان به.
يخبر تعالى عن حال هؤلاء المفترين القائلين: ( إن الله عهد إلينا ) أي: تقدم إلينا وأوصى، ( ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار ) فجمعوا بين الكذب على الله، وحصر آية الرسل بما قالوه، من هذا الإفك المبين، وأنهم إن لم يؤمنوا برسول لم يأتهم بقربان تأكله النار، فهم -في ذلك- مطيعون لربهم، ملتزمون عهده، وقد علم أن كل رسول يرسله الله، يؤيده من الآيات والبراهين، ما على مثله آمن البشر، ولم يقصرها على ما قالوه، ومع هذا فقد قالوا إفكا لم يلتزموه، وباطلا لم يعملوا به، ولهذا أمر الله رسوله أن يقول لهم: ( قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات ) الدالات على صدقهم ( وبالذي قلتم ) بأن أتاكم بقربان تأكله النار ( فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ) أي: في دعواهم الإيمان برسول يأتي بقربان تأكله النار، فقد تبين بهذا كذبهم، وعنادهم وتناقضهم.
وقوله : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار ) يقول تعالى تكذيبا أيضا لهؤلاء الذين زعموا أن الله عهد إليهم في كتبهم ألا يؤمنوا برسول حتى يكون من معجزاته أن من تصدق بصدقة من أمته فقبلت منه أن تنزل نار من السماء تأكلها
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (183) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لقد سمع الله قول الذين قالوا: " إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول ".
[They are] those who said, "Indeed, Allah has taken our promise not to believe any messenger until he brings us an offering which fire [from heaven] will consume." Say, "There have already come to you messengers before me with clear proofs and [even] that of which you speak. So why did you kill them, if you should be truthful
Они сказали: «Аллах взял с нас обещание не верить ни одному посланнику, пока он не явится к нам с жертвой, которую будет пожирать огонь». Скажи: «До меня к вам приходили посланники с ясными знамениями и с тем, о чем вы говорите. Почему же вы убили их, если вы говорите правду?»
جو لوگ کہتے ہیں "اللہ نے ہم کو ہدایت کر دی ہے کہ ہم کسی کو رسول تسلیم نہ کریں جب تک وہ ہمارے سامنے ایسی قربانی نہ کرے جسے (غیب سے آکر) آگ کھا لے "، اُن سے کہو، "تمہارے پاس مجھ سے پہلے بہت سے رسول آ چکے ہیں جو بہت سی روشن نشانیاں لائے تھے اور وہ نشانی بھی لائے تھے جس کا تم ذکر کرتے ہو، پھر اگر (ایمان لانے کے لیے یہ شرط پیش کرنے میں) تم سچے ہو تو اُن رسولوں کو تم نے کیوں قتل کیا؟
Doğrusu, ateşin yiyeceği bir kurban getirmedikçe hiçbir peygambere inanmamak üzere Allah bize ahid verdi" diyenlere sen, de ki: "Benden önce peygamberler size belgeler ve dediğiniz şeyi getirdi. Doğru sözlü iseniz niçin onları öldürdünüz
Ellos mismos son los que dijeron: "Dios pactó con nosotros que no creyéramos en ningún Mensajero hasta que nos trajera una ofrenda que el fuego consumiera". Diles: "Antes de mí, otros Mensajeros se les presentaron con las pruebas claras y todas sus exigencias; ¿por qué los mataron entonces, si es cierto lo que dicen