(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (كَذَّبَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة جواب القسم لا محل لها (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (فَكَيْفَ) الفاء الفصيحة (كيف) اسم استفهام خبر كان المقدم (كانَ) كان ماض ناقص (نَكِيرِ) اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (18) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5259) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كان نكير : إنكاري عليهم بالإهلاك
ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار "مكة" كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم، فكيف كان إنكاري عليهم، وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟
(ولقد كذب الذين من قبلهم) من الأمم (فكيف كان نكير) إنكاري عليهم بالتكذيب عند إهلاكهم، أي أنه حق.
فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.
ثم قال : ( ولقد كذب الذين من قبلهم ) أي : من الأمم السالفة والقرون الخالية ، ( فكيف كان نكير ) أي : فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم ؟ أي : عظيما شديدا أليما .
يقول تعالى ذكره : ولقد كذب الذين من قبل هؤلاء المشركين من قريش من الأمم الخالية رسلهم . ( فكيف كان نكير ) يقول : فكيف كان نكيري تكذيبهم إياهم
And already had those before them denied, and how [terrible] was My reproach
Жившие до них сочли это ложью. Каким же было Мое обличение
اِن سے پہلے گزرے ہوئے لوگ جھٹلا چکے ہیں پھر دیکھ لو کہ میری گرفت کیسی سخت تھی
And olsun ki, bunlardan öncekiler de yalanlamışlardı. Beni inkar etmek nasılmış
Otros [pueblos] en la antigüedad también desmintieron [a los Mensajeros], y qué terrible fue Mi castigo [en respuesta]