(أَمْ أَمِنْتُمْ) أم حرف عطف بمعنى بل وماض وفاعله (مَنْ) مفعوله (فِي السَّماءِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (أَنْ يُرْسِلَ) مضارع منصوب بأن (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (حاصِباً) مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من اسم الموصول (فَسَتَعْلَمُونَ) الفاء حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية لا محل لها (كَيْفَ) اسم استفهام خبر مقدم (نَذِيرِ) مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة الاسمية سدت مسد مفعول تعلمون.
هي الآية رقم (17) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5258) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حاصبا : ريحًا من السّماء فيها حَصباء ، كيف نذير : كيف إنذاري و قدْرتي على العِقاب
هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض، فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة، فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى، كما يليق بجلاله سبحانه.
(أم أمنتم من في السماء أن يرسل) بدل من مَن (عليكم حاصبا) ريحا ترميكم بالحصباء (فستعلمون) عند معاينة العذاب (كيف نذير) إنذاري بالعذاب، أي أنه حق.
*( أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ) أي: عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم ( فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ) أي: كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.
أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) أي : ريحا فيها حصباء تدمغكم ، كما قال : ( أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا ) ( الإسراء : 68 )
(أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) وهو الله (أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ) يقول: فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم، إذ كذبتم به، ورددتموه على رسولي.
Or do you feel secure that He who [holds authority] in the heaven would not send against you a storm of stones? Then you would know how [severe] was My warning
Неужели вы уверены, что Тот, Кто на небе, не нашлет на вас ураган с камнями? Скоро вы узнаете, каково Мое предостережение
کیا تم اِس سے بے خوف ہو کہ وہ جو آسمان میں ہے تم پر پتھراؤ کرنے والی ہوا بھیج دے؟ پھر تمہیں معلوم ہو جائے گا کہ میری تنبیہ کیسی ہوتی ہے
Gökte olanın başınıza taş yağdırmasından güvende misiniz? Benim uyarmamın nasıl olduğunu yakında bileceksiniz
¿O se sienten seguros de que Quien está en el cielo no los azote con un viento fuerte? ¿Solo así tomarán en serio Mi advertencia