(قالُوا) الجملة مستأنفة (إِنَّا) إن ونا اسمها (تَطَيَّرْنا) ماض وفاعله والجملة خبر إنا (بِكُمْ) متعلقان بالفعل قبلهما (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم (لَمْ) جازمة (تَنْتَهُوا) مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والواو فاعل (لَنَرْجُمَنَّكُمْ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب والكاف مفعول به والفاعل مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه (وَلَيَمَسَّنَّكُمْ) معطوف على ما قبله وإعرابه مثله (مِنَّا) متعلقان بالفعل قبلهما (عَذابٌ) فاعل يمسنكم (أَلِيمٌ) صفة
هي الآية رقم (18) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (441) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3723) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تطيّرنا بكم : تشاءمنا بكم
قال أهل القرية: إنا تَشَاءَمْنا بكم، لئن لم تكُفُّوا عن دعوتكم لنا لنقتلنكم رميًا بالحجارة، وليصيبنكم منَّا عذاب أليم موجع.
(قالوا إنا تطيرنا) تشاءَمنا (بكم) لانقطاع المطر عنا بسببكم (لئن) لام قسم (لم تنتهوا لنرجمنكم) بالحجارة (وليمسنكم منا عذاب أليم) مؤلم.
فقال أصحاب القرية لرسلهم: ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ) أي: لم نر على قدومكم علينا واتصالكم بنا إلا الشر، وهذا من أعجب العجائب، أن يجعل من قدم عليهم بأجل نعمة ينعم اللّه بها على العباد، وأجل كرامة يكرمهم بها، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة، قد قدم بحالة شر، زادت على الشر الذي هم عليه، واستشأموا بها، ولكن الخذلان وعدم التوفيق، يصنع بصاحبه أعظم مما يصنع به عدوه.ثم توعدوهم فقالوا: ( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) أي: نقتلنكم رجما بالحجارة أشنع القتلات ( وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ )
فعند ذلك قال لهم أهل القرية : ( إنا تطيرنا بكم ) أي : لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا . وقال قتادة : يقولون إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم . وقال مجاهد : يقولون : لم يدخل مثلكم إلى قرية إلا عذب أهلها . ( لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ) : قال قتادة : بالحجارة
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) يقول تعالى ذكره: قال أصحاب القرية للرسل ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ) يعنون: إنَّا تشاءمنا بكم، فإن أصابنا بلاء فمن أجلكم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ) قالوا: إن أصابنا شر، فإنما هو من أجلكم . وقوله ( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) يقول: لئن لم تنتهوا عمَّا ذكرتم من أنكم أرسلتم إلينا بالبراءة من آلهتنا، والنهي عن عبادتنا لنرجمنكم، قيل: عني بذلك لنرجمنكم بالحجارة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة ( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) بالحجارة ( وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يقول: ولينالنكم منَّا عذاب موجع .
They said, "Indeed, we consider you a bad omen. If you do not desist, we will surely stone you, and there will surely touch you, from us, a painful punishment
Они сказали: «Воистину, мы увидели в вас дурное предзнаменование. Если вы не прекратите, то мы непременно побьем вас камнями и вас коснутся мучительные страдания от нас»
بستی والے کہنے لگے "ہم تو تمہیں اپنے لیے فال بد سمجھتے ہیں اگر تم باز نہ آئے تو ہم تم کو سنگسار کر دیں گے اور ہم سے تم بڑی دردناک سزا پاؤ گے
Doğrusu sizin yüzünüzden uğursuzluğa uğradık; vazgeçmezseniz and olsun ki sizi taşlayacağız ve bizden size can yakıcı bir azap dokunacaktır" dediler
Dijeron [los incrédulos]: "Tenemos un mal presagio con ustedes, y si no desisten [de condenar la idolatría] los lapidaremos y los torturaremos para causarles mucho dolor