مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة عشرة (١٩) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة عشرة من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالُواْ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ ﴿١٩

الأستماع الى الآية التاسعة عشرة من سورة يسٓ

إعراب الآية 19 من سورة يسٓ

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (طائِرُكُمْ) مبتدأ والكاف مضاف إليه (مَعَكُمْ) ظرف مكان متعلق بالخبر والكاف مضاف إليه والتطير عادة جاهلية فهم يرسلون طيرا فإذا ذهب نحو اليمين تفاءلوا وإن ذهب نحو الشمال تشاءموا وقد حرم الإسلام هذه العادة (أَإِنْ) الهمزة للاستفهام وإن حرف شرط جازم (ذُكِّرْتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل وهو فعل الشرط وجوابه محذوف (بَلْ) حرف إضراب وعطف (أَنْتُمْ) مبتدأ (قَوْمٌ) خبر (مُسْرِفُونَ) صفة قوم مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (19) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (441) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3724) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 19 من سورة يسٓ

طائركم معكم : شؤمكم كُفركم المصاحب لكم ، أئن ذكّرتم : أئن وُعِظتم تطيّرتم

الآية 19 من سورة يسٓ بدون تشكيل

قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون ﴿١٩

تفسير الآية 19 من سورة يسٓ

قال المرسلون: شؤمكم وأعمالكم من الشرك والشر معكم ومردودة عليكم، أإن وُعظتم بما فيه خيركم تشاءمتم وتوعدتمونا بالرجم والتعذيب؟ بل أنتم قوم عادتكم الإسراف في العصيان والتكذيب.

(قالوا طائركم) شؤمكم (معكم) بكفركم (أإن) همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفى همزتها التحقيق والتسهيل وإدخال ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى (ذكرتم) وعظتم وخوِّفتم، وجواب الشرط محذوف، أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الاستفهام، والمراد به التوبيخ (بل أنتم قوم مسرفون) متجاوزون الحدَّ بشرككم.

فقالت لهم رسلهم: ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم.( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم (دعاؤهم) إلا نفورا واستكبارا.

فقالت لهم رسلهم : ( طائركم معكم ) أي : مردود عليكم ، كقوله تعالى في قوم فرعون : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ) ( الأعراف : 131 ) ، وقال قوم صالح : ( اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله ) ( النمل : 47 )


وقال قتادة ، ووهب بن منبه : أي أعمالكم معكم
وقال تعالى : ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ) ( النساء : 78 ) . وقوله : ( أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون ) أي : من أجل أنا ذكرناكم وأمرناكم بتوحيد الله وإخلاص العبادة له ، قابلتمونا بهذا الكلام ، وتوعدتمونا وتهددتمونا ؟ بل أنتم قوم مسرفون . وقال قتادة : أي إن ذكرناكم بالله تطيرتم بنا ، بل أنتم قوم مسرفون .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) يقول تعالى ذكره: قالت الرسل لأصحاب القرية ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) يقولون: أعمالكم وأرزاقكم وحظكم من الخير والشر معكم، ذلك كله في أعناقكم، وما ذلك من شؤمنا إن أصابكم سوء فيما كتب عليكم، وسبق لكم من الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنايزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، ( قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي: أعمالكم معكم . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس، وعن كعب وعن وهب بن منبه، قالت لهم الرسل ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي: أعمالكم معكم . وقوله ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) اختلفت القراءة في قراءة ذلك ؛ فقرأته عامة قراء الأمصار ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) بكسر الألف من " إن " وفتح &; 20-504 &; ألف الاستفهام: بمعنى إن ذكرناكم فمعكم طائركم، ثم أدخل على " إن " التي هي حرف جزاء ألف استفهام في قول بعض نحويي البصرة، وفي قول بعض الكوفيين منوي به التكرير، كأنه قيل: طائركم معكم إن ذكرتم فمعكم طائركم، فحذف الجواب اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وإنما أنكر قائل هذا القول القول الأول، لأن ألف الاستفهام قد حالت بين الجزاء وبين الشرط، فلا تكون شرطا لما قبل حرف الاستفهام. وذُكر عن أَبي رزين أنه قرأ ذلك ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) بمعنى: ألأن ذكرتم طائركم معكم؟. وذُكر . نعم بعض قارئيه أنه قرأه (قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكَمْ أَيْنَ ذُكِرْتُمْ) بمعنى: حيث ذُكِرْتُمْ بتخفيف الكاف من ذكرتم. والقراءة التي لا نجيز القراءة بغيرها القراءة التي عليها قراء الأمصار، وهي دخول ألف الاستفهام على حرف الجزاء، وتشديد الكاف على المعنى الذي ذكرناه عن قارئيه كذلك، لإجماع الحجة من القراء عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) أي: إن ذكرناكم الله تطيرتم بنا؟( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ). وقوله ( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) يقول: قالوا لهم: ما بكم التطير بنا، ولكنكم قوم أهل معاصٍ لله وآثامٍ، قد غلبت عليكم الذنوب والآثام.

الآية 19 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (19) - Surat Ya-Sin

They said, "Your omen is with yourselves. Is it because you were reminded? Rather, you are a transgressing people

الآية 19 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (19) - Сура Ya-Sin

Они сказали: «Ваше дурное предзнаменование обратится против вас самих. Неужели, если вас предостерегают, вы считаете это дурным предзнаменованием? О нет! Вы - народ излишествующий

الآية 19 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (19) - سوره يسٓ

رسولوں نے جواب دیا "تمہاری فال بد تو تمہارے اپنے ساتھ لگی ہوئی ہے کیا یہ باتیں تم اِس لیے کرتے ہو کہ تمہیں نصیحت کی گئی؟ اصل بات یہ ہے کہ تم حد سے گزرے ہوئے لوگ ہو

الآية 19 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (19) - Ayet يسٓ

Elçiler: "Uğursuzluğunuz kendinizdendir. Bu uğursuzluk size öğüt verildiği için mi? Hayır; siz, aşırı giden bir milletsiniz" demişlerdi

الآية 19 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (19) - versículo يسٓ

Dijeron [los Mensajeros]: "Su destino [bueno o malo] depende de ustedes. Pero ustedes, por el solo hecho de que los amonestemos [dirán que les traemos mala suerte]. En realidad son un pueblo de transgresores