(الَّذِينَ) بدل من الذين قبلها وجملة (قالَ لَهُمُ النَّاسُ) صلة الموصول (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ) إنّ واسمها وجملة قد جمعوا لكم خبرها والجار والمجرور متعلقان بجمعوا (فَاخْشَوْهُمْ) الفاء هي الفصيحة (اخشوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (فَزادَهُمْ إِيمانًا) الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر إيمانا مفعول به ثان أو تمييز والجملة معطوفة (وَقالُوا) كذلك معطوفة (حَسْبُنَا الله) الله لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر وحسبنا خبره وجملة الله حسبنا مقول القول: (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فعل ماض جامد لإنشاء المدح وفاعله والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو الله.
هي الآية رقم (173) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (72) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (466) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهم الذين قال لهم بعض المشركين: إن أبا سفيان ومن معه قد أجمعوا أمرهم على الرجوع إليكم لاستئصالكم، فاحذروهم واتقوا لقاءهم، فإنه لا طاقة لكم بهم، فزادهم ذلك التخويف يقينًا وتصديقًا بوعد الله لهم، ولم يَثْنِهم ذلك عن عزمهم، فساروا إلى حيث شاء الله، وقالوا: حسبنا الله أي: كافينا، ونِعْم الوكيل المفوَّض إليه تدبير عباده.
(الذين) بدل من الذين قبله أو نعت (قال لهم الناس) أي نعيم بن مسعود الأشجعي (إن الناس) أبا سفيان وأصحابه (قد جمعوا لكم) الجموع ليستأصلوكم (فاخشوهم) ولا تأتوهم (فزادهم) ذلك القول (إيمانا) تصديقا بالله ويقينا (وقالوا حسبنا الله) كافينا أمرهم (ونعم الوكيل) المفوَّض إليه الأمر هو، وخرجوا مع النبي ﷺ فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا قال الله تعالى.
وقال لهم: ( إن الناس قد جمعوا لكم ) وهموا باستئصالكم، تخويفا لهم وترهيبا، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالله واتكالا عليه. ( وقالوا حسبنا الله ) أي: كافينا كل ما أهمنا ( ونعم الوكيل ) المفوض إليه تدبير عباده، والقائم بمصالحهم.
وقوله : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ( وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) ) أي : الذين توعدهم الناس ( بالجموع ) وخوفوهم بكثرة الأعداء ، فما اكترثوا لذلك ، بل توكلوا على الله واستعانوا به ( وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) قال البخاري : حدثنا أحمد بن يونس ، أراه قال : حدثنا أبو بكر ، عن أبي حصين ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار وقالها محمد ﷺ حين قالوا : ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) وقد رواه النسائي ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم وهارون بن عبد الله ، كلاهما عن يحيى بن أبي بكير ، عن أبي بكر - وهو ابن عياش - به
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ،" الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم ".
Those to whom hypocrites said, "Indeed, the people have gathered against you, so fear them." But it [merely] increased them in faith, and they said, "Sufficient for us is Allah, and [He is] the best Disposer of affairs
Люди сказали им: «Народ собрался против вас. Побойтесь же их». Однако это лишь приумножило их веру, и они сказали: «Нам достаточно Аллаха, и как прекрасен этот Попечитель и Хранитель!»
اور وہ جن سے لوگوں نے کہا کہ، "تماررے خلاف بڑی فوجیں جمع ہوئی ہیں، اُن سے ڈرو"، تو یہ سن کر ان کا ایمان اور بڑھ گیا اور اُنہوں نے جواب دیا کہ ہمارے لیے اللہ کافی ہے اور وہی بہترین کارسا ز ہے
İnsanlar onlara: "Düşmanınız olan insanlar size karşı bir ordu topladılar, onlardan korkun" dediler. Bu, onların imanını artırdı da: "Allah bize yeter. O ne güzel Vekil'dir" dediler
A ellos les fue dicho: "Los enemigos se han agrupado contra ustedes, no podrán con ellos". Pero esto solo les aumentó la fe y dijeron: "Dios es suficiente para nosotros, porque Él es el mejor protector