(الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر صفة لمؤمنين أو منصوب على المدح وجملة (اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) صلة الموصول (مِنْ بَعْدِ) متعلقان باستجابوا (ما أَصابَهُمُ) ما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بالإضافة (أَصابَهُمُ الْقَرْحُ) فعل ماض ومفعول به وفاعل (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجملة أحسنوا صلة الموصول منهم متعلقان بأحسنوا (وَاتَّقَوْا) عطف على أحسنوا (أَجْرٌ) مبتدأ مؤخر (عَظِيمٌ) صفة وجملة (الَّذِينَ اسْتَجابُوا) حالية.
هي الآية رقم (172) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (72) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (465) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أصابهم القرح : نالتهم الجراح يوم أُحُدْ
الذين لبُّوا نداء الله ورسوله وخرجوا في أعقاب المشركين إلى "حمراء الأسد" بعد هزيمتهم في غزوة "أُحد" مع ما كان بهم من آلام وجراح، وبذلوا غاية جهدهم، والتزموا بهدي نبيهم، للمحسنين منهم والمتقين ثواب عظيم.
(الذين) مبتدأ (استجابوا لله والرسول) دعاءه لهم بالخروج للقتال لما أراد أبو سفيان وأصحابه العود تواعدوا مع النبي ﷺ سوق بدر العام المقبل من يوم أحد (من بعد ما أصابهم القرح) بأحد وخبرُ المبتدأ (للذين أحسنوا منهم) بطاعته (واتقوا) مخالفته (أجر عظيم) هو الجنة.
لما رجع النبي ﷺ من "أحد" إلى المدينة، وسمع أن أبا سفيان ومن معه من المشركين قد هموا بالرجوع إلى المدينة، ندب أصحابه إلى الخروج، فخرجوا -على ما بهم من الجراح- استجابة لله ولرسوله، وطاعة لله ولرسوله، فوصلوا إلى "حمراء الأسد" وجاءهم من جاءهم
وقوله : ( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) هذا كان يوم " حمراء الأسد " ، وذلك أن المشركين لما أصابوا ما أصابوا من المسلمين كروا راجعين إلى بلادهم ، فلما استمروا في سيرهم تندموا لم لا تمموا على أهل المدينة وجعلوها الفيصلة
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ، المستجيبين لله والرسول من بعد ما أصابهم الجرح والكلوم. (50) .
Those [believers] who responded to Allah and the Messenger after injury had struck them. For those who did good among them and feared Allah is a great reward
которые ответили Аллаху и Посланнику после того, как им нанесли ранение. Тем из них, которые вершили добро и были богобоязненны, уготована великая награда
جن لوگوں نے زخم کھانے کے بعد بھی اللہ اور رسول کی پکار پر لبیک کہا اُن میں جو اشخاص نیکوکار اور پرہیز گار ہیں اُن کے لیے بڑا اجر ہے
Kendileri savaşta yara aldıktan sonra Allah ve Peygamberin çağrısına koşanlara, hele onlardan iyilik edip sakınanlara büyük ecir vardır
Quienes acudieron al llamado de Dios y Su Mensajero a pesar de sus heridas [y dificultades], con obediencia y temor a Dios, obtendrán una recompensa magnífica