(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (مَنْ ذَا) من اسم استفهام مبتدأ واسم الإشارة خبره والجملة الاسمية مقول القول (الَّذِي) بدل من اسم الإشارة (يَعْصِمُكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر (مِنَ اللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول (إِنْ) شرطية (أَرادَ) ماض في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها (بِكُمْ) متعلقان بالفعل (سُوءاً) مفعول به (أَوْ) حرف عطف (أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً) عطف على ما قبله والواو حرف استئناف (وَلا يَجِدُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (لَهُمْ) متعلقان بوليا (مِنْ دُونِ) متعلقان بوليا أيضا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَلِيًّا) مفعول به (وَلا نَصِيراً) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (17) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (420) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3550) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يعصِمكم من الله : يمنعكم من قَدَره تعالى
قل -أيها النبي- لهم: مَن ذا الذي يمنعكم من الله، أو يجيركم مِن عذابه، إن أراد بكم سوءًا، أو أراد بكم رحمة، فإنه المعطي المانع الضارُّ النافع؟ ولا يجد هؤلاء المنافقون لهم من دون الله وليًّا يواليهم، ولا نصيرًا ينصرهم.
(قل من ذا الذي يعصمكم) يجيركم (من الله إن أراد بكم سوءا) هلاكا وهزيمة (أو) يصيبكم بسوء إن (أراد) الله (بكم رحمة) خيرا (ولا يجدون لهم من دون الله) أي غيره (وليا) ينفعهم (ولا نصيرا) يدفع الضُرَّ عنهم.
ثم بين أن الأسباب كلها لا تغني عن العبد شيئًا إذا أراده اللّه بسوء، فقال: ( قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ ) أي: يمنعكم ( من اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا ) أي: شرًا، ( أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ) فإنه هو المعطي المانع، الضار النافع، الذي لا يأتي بالخير إلا هو، ولا يدفع السوء إلا هو.( وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا ) يتولاهم، فيجلب لهم النفع ( وَلَا نَصِيرًا ) أي ينصرهم، فيدفع عنهم المضار.فَلْيَمْتَثِلُوا طاعة المنفرد بالأمور كلها، الذي نفذت مشيئته، ومضى قدره، ولم ينفع مع ترك ولايته ونصرته، وَلِيٌّ ولا ناصر.
ثم قال : ( قل من ذا الذي يعصمكم من الله ) أي : يمنعكم ، ( إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) أي : ليس لهم ولا لغيرهم من دون الله مجير ولا مغيث .
قوله: ( قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ). يقول تعالى ذكره: قل يا محمد، لهؤلاء الذين يستأذنونك ويقولون: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ هربا من القتل: من ذا الذي يمنعكم من الله إن هو أراد بكم سوءا في أنفسكم، من قتل أو بلاء أو غير ذلك، أو عافية وسلامة؟ وهل ما يكون بكم في أنفسكم من سوء أو رحمة إلا من قِبَله؟. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني يزيد بن رومان ( قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ) أي أنه ليس الأمر &; 20-230 &; إلا ما قضيت. وقوله: ( وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا ) يقول تعالى ذكره: ولا يجد هؤلاء المنافقون إن أراد الله بهم سوءًا في أنفسهم وأموالهم (مِن دُونِ الله وليًّا) يليهم بالكفاية (وَلا نَصِيرًا) ينصرهم من الله فيدفع عنهم ما أراد الله بهم من سوء ذلك.
Say, "Who is it that can protect you from Allah if He intends for you an ill or intends for you a mercy?" And they will not find for themselves besides Allah any protector or any helper
Скажи: «Кто защитит вас от Аллаха, если Он пожелает вам зла? А если Он пожелает оказать вам милость?». Они не найдут для себя вместо Аллаха ни покровителя, ни помощника
اِن سے کہو، کون ہے جو تمہیں اللہ سے بچا سکتا ہو اگر وہ تمہیں نقصان پہنچانا چاہے؟ اور کون اس کی رحمت کو روک سکتا ہے اگر وہ تم پر مہربانی کرنا چاہے؟ اللہ کے مقابلے میں تو یہ لوگ کوئی حامی و مدد گار نہیں پا سکتے ہیں
De ki: "Allah size bir kötülük dilese veya bir rahmet istese, O'na karşı kim sizi koruyabilir? Allah'tan başka dost ve yardımcı da bulamazsınız
Diles: "¿Quién los protegerá de Dios, si Él quisiera un mal para ustedes, o [quién puede impedir] que los colme con Su misericordia si así Lo desea? No encontrarán, fuera de Dios, quién los ayude ni quién los pueda defender