مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة الأحزَاب

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة الأحزَاب ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة الأحزَاب

إعراب الآية 16 من سورة الأحزَاب

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (لَنْ يَنْفَعَكُمُ) مضارع منصوب بلن والكاف مفعول به (الْفِرارُ) فاعل والجملة مقول القول. (إِنْ فَرَرْتُمْ) إن حرف شرط جازم وماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط والتاء فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها (مِنَ الْمَوْتِ) متعلقان بالفعل (أَوِ) حرف عطف (الْقَتْلِ) معطوف على الموت (وَ) الواو حرف عطف (إِذاً) حرف جواب وجزاء (لا تُمَتَّعُونَ) نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (إِلَّا) حرف حصر (قَلِيلًا) صفة مفعول مطلق محذوف.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (420) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3549) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 16 من سورة الأحزَاب بدون تشكيل

قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة الأحزَاب

قل -أيها النبي- لهؤلاء المنافقين: لن ينفعكم الفرار من المعركة خوفًا من الموت أو القتل؛ فإن ذلك لا يؤخر آجالكم، وإن فررتم فلن تتمتعوا في هذه الدنيا إلا بقدر أعماركم المحدودة، وهو زمن يسير جدًا بالنسبة إلى الآخرة.

(قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا) إن فررتم (لا تمتعون) في الدنيا بعد فراركم (إلا قليلا) بقية آجالكم.

( قُلْ ) لهم، لائمًا على فرارهم، ومخبرًا أنهم لا يفيدهم ذلك شيئًا ( لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ ) فلو كنتم في بيوتكم، لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعكم.والأسباب تنفع، إذا لم يعارضها القضاء والقدر، فإذا جاء القضاء والقدر، تلاشى كل سبب، وبطلت كل وسيلة، ظنها الإنسان تنجيه.( وَإِذَا ) حين فررتم لتسلموا من الموت والقتل، ولتنعموا في الدنيا فإنكم ( لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ) متاعًا، لا يسوى فراركم، وترككم أمر اللّه، وتفويتكم على أنفسكم، التمتع الأبدي، في النعيم السرمدي.

ثم أخبرهم أن فرارهم ذلك لا يؤخر آجالهم ، ولا يطول أعمارهم ، بل ربما كان ذلك سببا في تعجيل أخذهم غرة; ولهذا قال : ( وإذا لا تمتعون إلا قليلا ) أي : بعد هربكم وفراركم ، ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ) ( النساء : 77 ) .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلا (16) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قُلْ) يا محمد، لهؤلاء الذين يستأذنوك في الانصراف عنك ويقولون: إن بيوتنا عورة ( لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ ) يقول: لأن ذلك، أو ما كتب الله منهما واصل إليكم بكل حال، كرهتم أو أحببتم (وإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلا) يقول: وإذا فررتم من الموت أو القتل لم يزد فراركم ذلك في أعماركم وآجالكم، بل إنما تمتعون في هذه الدنيا إلى الوقت الذي كتب لكم، ثم يأتيكم ما كتب لكم وعليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلا ) وإنما الدنيا كلها قليل. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، عن ربيع بن خيثم (وَإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلا) قال: إلى آجالهم. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، عن ربيع بن خيثم (وَإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلا) قال: ما بينهم وبين الأجل. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن قالا ثنا سفيان، عن منصور، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن الربيع بن خيثم، مثله إلا أنه قال: ما بينهم وبين آجالهم. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن أبي رزين، أنه قال في هذه الآية: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا قال: ليضحكوا في الدنيا قليلا وليبكوا في النار كثيرا. وقال في هذه الآية: (وَإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلا) قال: إلى آجالهم. أحد هذين الحديثين رفعه إلى ربيع بن خيثم. حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن الربيع بن خيثم (وَإذًا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلا) قال: الأجل. ورفع قوله: (تُمَتَّعُونَ) ولم ينصب بـ" إذًا " للواو التي معها؛ وذلك أنه إذا كان قبلها واو، كان معنى " إذًا " التأخير بعد الفعل، كأنه قيل: ولو فرّوا لا يمتَّعون إلا قليلا إذًا، وقد يُنصب بها أحيانا، وإن كان معها واو؛ لأن الفعل متروك، فكأنها لأوّل الكلام.

الآية 16 من سورة الأحزَاب باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Al-Ahzab

Say, [O Muhammad], "Never will fleeing benefit you if you should flee from death or killing; and then [if you did], you would not be given enjoyment [of life] except for a little

الآية 16 من سورة الأحزَاب باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Al-Ahzab

Скажи: «Бегство не принесет вам пользы, если вы пытаетесь сбежать от смерти или гибели. В этом случае вы будете пользоваться благами лишь недолго»

الآية 16 من سورة الأحزَاب باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره الأحزَاب

اے نبیؐ! ان سے کہو، اگر تم موت یا قتل سے بھاگو تو یہ بھاگنا تمہارے لیے کچھ بھی نفع بخش نہ ہو گا اس کے بعد زندگی کے مزے لوٹنے کا تھوڑا ہی موقع تمہیں مل سکے گا

الآية 16 من سورة الأحزَاب باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet الأحزَاب

De ki: "Eğer ölümden yahut öldürülmekten kaçıyorsanız bilin ki, kaçmak size fayda vermeyecektir; kaçsanız bile az bir zamandan fazla yaşatılmazsınız

الآية 16 من سورة الأحزَاب باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo الأحزَاب

Diles [¡oh, Mujámmad!]: "De nada les servirá huir, si es que pretenden huir de la muerte o de que se los mate. Aunque pudieran [escapar en esta oportunidad] no disfrutarán de la vida mundanal sino poco tiempo