(وَتَذَرُونَ) الجملة معطوفة (ما) اسم موصول مفعول به (خَلَقَ) الجملة صلة (لَكُمْ) متعلقان بخلق (رَبُّكُمْ) فاعل والكاف مضاف إليه (مِنْ أَزْواجِكُمْ) متعلقان بمحذوف حال (بَلْ) حرف إضراب وعطف (أَنْتُمْ) مبتدأ (قَوْمٌ) خبر (عادُونَ) صفة مرفوعة بالواو لأنها جمع مذكر سالم والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (166) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (374) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3098) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قوم عادون : متجاوزون الحدّ في المعاصي
أتنكحون الذكور مِن بني آدم، وتتركون ما خلق الله لاستمتاعكم وتناسلكم مِن أزواجكم؟ بل أنتم قوم - بهذه المعصية- متجاوزون ما أباحه الله لكم من الحلال إلى الحرام.
(وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم) أي أقبالهن (بل أنتم قوم عادون) متجاوزون الحلال إلى الحرام.
قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.
لما نهاهم نبي الله عن ارتكاب الفواحش وغشيانهم الذكور وأرشدهم إلى إتيان نسائهم اللاتي خلقهن الله لهم ما كان جوابهم له.
وقوله: ( وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ) يقول: وتدعون الذي خلق لكم ربكم من أزواجكم من فروجهنّ, فأحله لكم. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " وَتَذَرُونَ ما أصْلَحَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أزْوَاجِكُمْ". وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ) قال: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد بنحوه. وقوله: ( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) يقول: بل أنتم قوم تتجاوزون ما أباح لكم ربكم, وأحله لكم من الفروج إلى ما حرّم عليكم منها. كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: ( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) قال: قوم معتدون.
And leave what your Lord has created for you as mates? But you are a people transgressing
и оставлять ваших жен, которых ваш Господь создал для вас? О нет! Вы являетесь преступным народом»
اور تمہاری بیویوں میں تمہارے رب نے تمہارے لیے جو کچھ پیدا کیا ہے اسے چھوڑ دیتے ہو؟ بلکہ تم لوگ تو حد سے ہی گزر گئے ہو
Kardeşleri Lut, onlara: "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız? Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim. Artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Buna karşı sizden bir ücret istemiyorum; benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir. Rabbinizin sizin için yarattığı eşleri bırakıp da, insanlar arasında, erkeklere mi yaklaşıyorsunuz? Doğrusu siz azmış bir milletsiniz" dedi
a la vez que se apartan de lo que su Señor creó para ustedes, su esposa [una pareja mujer]. Ustedes son un pueblo trasgresor