(قالُوا) الجملة مستأنفة (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية (لَمْ) جازمة (تَنْتَهِ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول (يا لُوطُ) منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة (لَتَكُونَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف (مِنَ الْمُخْرَجِينَ) متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل لها
هي الآية رقم (167) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (374) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3099) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال قوم لوط: لئن لم تترك يا لوط نَهْيَنا عن إتيان الذكور وتقبيح فعله، لتكونن من المطرودين من بلادنا.
(قالوا لئن لم تنته يا لوط) عن إنكارك علينا (لتكونن من المخرجين) من بلدتنا.
قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.
"إلا أن قالوا لئن لم تنته يا لوط" أي عما جئتنا به "لتكونن من المخرجين" أي ننفيك من بين أظهرنا كما قال تعالى "فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فلما رأى أنهم لا يرتدعون عما هم فيه وأنهم مستمرون على ضلالتهم تبرأ منهم.
يقول تعالى ذكره: قال قوم لوط: ( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ ) عن نهينا عن إتيان الذكران ( لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ) من بين أظهرنا وبلدنا.
They said, "If you do not desist, O Lot, you will surely be of those evicted
Они сказали: «О Лут (Лот), если ты не прекратишь, то окажешься одним из тех, кто был изгнан»
انہوں نے کہا “اے لوطؑ، "اگر تو اِن باتوں سے باز نہ آیا تو جو لوگ ہماری بستیوں سے نکالے گئے ہیں اُن میں تو بھی شامل ہو کر رہے گا
Ey Lut! Bu sözlerinden vazgeçmezsen, mutlaka kovulacaksın" dediler
Dijeron: "¡Oh, Lot! Si no dejas de recriminarnos te expulsaremos