(الَّذِي) اسم موصول صفة للأشقى (كَذَّبَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَتَوَلَّى) معطوف على كذب.
هي الآية رقم (16) من سورة اللَّيل تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6074) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمدًا ﷺ، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.
(الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى: "" ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "" فيكون المراد الصلي المؤبد.
( لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ ) بالخبر ( وَتَوَلَّى ) عن الأمر.
ثم فسره فقال : ( الذي كذب ) أي : بقلبه ، ( وتولى ) أي : عن العمل بجوارحه وأركانه . قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا عبد ربه بن سعيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " لا يدخل النار إلا شقي "
( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) يقول: الذي كذّب بآيات ربه، وأعرض عنها، ولم يصدق بها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي هريرة، قال: لتدخلن الجنة إلا من يأبى، قالوا: يا أبا هريرة: ومن يأبى أن يدخل الجنة ؟ قال: فقرأ: ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) . حدثني الحسن بن ناصح، قال: ثنا الحسن بن حبيب ومعاذ بن معاذ، قالا ثنا الأشعث، عن الحسن في قوله: ( لا يَصْلاهَا إِلا الأشْقَى ) قال معاذ: الذي كذّب وتولى، ولم يقله الحسن، قال: المشرك. وكان بعض أهل العربية يقول: لم يكن كذب بردّ ظاهر، ولكن قصر عما أمر به من الطاعة، فجُعِل تكذيبا، كما تقول: لقي فلان العدوّ، فكذب إذا نكل ورجع، وذُكر أنه سمع بعض العرب يقول: ليس لحدّهم مكذوبة، بمعنى: أنهم إذا لقوا صدقوا القتال، ولم يرجعوا؛ قال: وكذلك قول الله: لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ .
Who had denied and turned away
который считает истину ложью и отворачивается
جس نے جھٹلایا اور منہ پھیرا
Oraya, yalanlayıp yüz çevirmiş olan o en azgından başkası yaslanmaz
que desmientan y se aparten [del Mensaje]