مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة اللَّيل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة اللَّيل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة اللَّيل

إعراب الآية 16 من سورة اللَّيل

(الَّذِي) اسم موصول صفة للأشقى (كَذَّبَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَتَوَلَّى) معطوف على كذب.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة اللَّيل تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6074) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 16 من سورة اللَّيل بدون تشكيل

الذي كذب وتولى ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة اللَّيل

لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمدًا ﷺ، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.

(الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى: "" ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "" فيكون المراد الصلي المؤبد.

( لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ ) بالخبر ( وَتَوَلَّى ) عن الأمر.

ثم فسره فقال : ( الذي كذب ) أي : بقلبه ، ( وتولى ) أي : عن العمل بجوارحه وأركانه . قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا عبد ربه بن سعيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " لا يدخل النار إلا شقي "


قيل : ومن الشقي ؟ قال : " الذي لا يعمل بطاعة ، ولا يترك لله معصية " . وقال الإمام أحمد : حدثنا يونس وسريج قالا حدثنا فليح ، عن هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " كل أمتي تدخل الجنة يوم القيامة إلا من أبى "
قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " . ورواه البخاري عن محمد بن سنان ، عن فليح ، به

( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) يقول: الذي كذّب بآيات ربه، وأعرض عنها، ولم يصدق بها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي هريرة، قال: لتدخلن الجنة إلا من يأبى، قالوا: يا أبا هريرة: ومن يأبى أن يدخل الجنة ؟ قال: فقرأ: ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) . حدثني الحسن بن ناصح، قال: ثنا الحسن بن حبيب ومعاذ بن معاذ، قالا ثنا الأشعث، عن الحسن في قوله: ( لا يَصْلاهَا إِلا الأشْقَى ) قال معاذ: الذي كذّب وتولى، ولم يقله الحسن، قال: المشرك. وكان بعض أهل العربية يقول: لم يكن كذب بردّ ظاهر، ولكن قصر عما أمر به من الطاعة، فجُعِل تكذيبا، كما تقول: لقي فلان العدوّ، فكذب إذا نكل ورجع، وذُكر أنه سمع بعض العرب يقول: ليس لحدّهم مكذوبة، بمعنى: أنهم إذا لقوا صدقوا القتال، ولم يرجعوا؛ قال: وكذلك قول الله: لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ .

الآية 16 من سورة اللَّيل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Al-Layl

Who had denied and turned away

الآية 16 من سورة اللَّيل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Al-Layl

который считает истину ложью и отворачивается

الآية 16 من سورة اللَّيل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره اللَّيل

جس نے جھٹلایا اور منہ پھیرا

الآية 16 من سورة اللَّيل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet اللَّيل

Oraya, yalanlayıp yüz çevirmiş olan o en azgından başkası yaslanmaz

الآية 16 من سورة اللَّيل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo اللَّيل

que desmientan y se aparten [del Mensaje]