(وَسَيُجَنَّبُهَا) الواو حرف عطف والسين للاستقبال ومضارع مبني للمجهول وها مفعول به (الْأَتْقَى) نائب فاعل. والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (17) من سورة اللَّيل تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6075) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سَيُجَنّبُها : سَيُبْعَدُ عنها
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
(وسيجنبها) يبعد عنها (الأتقى) بمعنى التقي.
( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ) بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.
قوله تعالى "وسيجنبها الأتقى" أي وسيزحزح عن النار التقي الأتقى.
وقوله: ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأشْقَى ) يقول: وسيوقَّى صِلِيَّ النار التي تلظَّى التقيُّ، ووضع أفعل موضع فعيل، كما قال طرَفة: تَمَنَّـى رِجـالٌ أنْ أمُـوتَ وَإنْ أَمُـتْ فَتِلــكَ سَـبيلٌ لَسْـتُ فيهـا بـأَوْحَدِ (1)
But the righteous one will avoid it
Отдален от него будет самый богобоязненный
اور اُس سے دور رکھا جائیگا وہ نہایت پرہیزگار
Arınmak için malını veren, en çok sakınan kimse ise ondan uzak tutulur
Pero el piadoso estará a salvo [de ese fuego]