(وَما) الواو حالية و(ما) حجازية تعمل عمل ليس و(هُمْ) اسمها و(عَنْها) متعلقان بما بعدها و(بِغائِبِينَ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال.
هي الآية رقم (16) من سورة الانفِطَار تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5845) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن الفُجَّار الذين قَصَّروا في حقوق الله وحقوق عباده لفي جحيم، يصيبهم لهبها يوم الجزاء، وما هم عن عذاب جهنم بغائبين لا بخروج ولا بموت.
(وما هم عنها بغائبين) بمخرجين.
( وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) أي: بل هم ملازمون لها، لا يخرجون منها.
أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوما واحدا.
وقوله: ( وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) يقول تعالى ذكره: وما هؤلاء الفجار من الجحيم بخارجين أبدا، فغائبين عنها، ولكنهم فيها مخلَّدون ماكثون، وكذلك الأبرار في النعيم، وذلك نحو قوله: وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ .
And never therefrom will they be absent
Они не смогут избежать этого
اور اُس سے ہرگز غائب نہ ہو سکیں گے
Oradan bir daha ayrılamazlar
del que no podrán salir