(وَما) الواو حرف استئناف و(ما) اسم استفهام مبتدأ (أَدْراكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة و(ما يَوْمُ) مبتدأ وخبره و(الدِّينِ) مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
هي الآية رقم (17) من سورة الانفِطَار تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5846) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أدراك ما عظمة يوم الحساب، ثم ما أدراك ما عظمةُ يوم الحساب؟ يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب، ولا يقهره قاهر، ولا ينازعه أحد.
(وما أدراك) أعلمك (ما يوم الدين).
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان.
تعظيم لشأن يوم القيامة.
وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وما أدراك يا محمد، أيّ وما أشعرك ما يوم الدين؟ يقول: أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة، معظما شأنه جلّ ذكره، بقيله ذلك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) تعظيما ليوم القيامة، يوم تدان فيه الناس بأعمالهم.
And what can make you know what is the Day of Recompense
Откуда ты мог знать, что такое День воздаяния
اور تم کیا جانتے ہو کہ وہ جزا کا دن کیا ہے؟
Din gününün ne olduğunu sen nereden bilirsin
¿Qué te hará comprender todo lo que sucederá el Día de la Retribución