(لَهُمْ) جار ومجرور خبر مقدم (مِنْ فَوْقِهِمْ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (ظُلَلٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (مِنَ النَّارِ) صفة لظلل (وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ) معطوف على ما قبله (ذلِكَ) مبتدأ (يُخَوِّفُ) مضارع مرفوع (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة خبر ذلك (بِهِ) متعلقان بالفعل (عِبادَهُ) مفعول به (يا عِبادِ) يا حرف نداء ومنادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة للتخفيف (فَاتَّقُونِ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعوله والجملة الفعلية جواب شرط مقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (16) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (460) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4074) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظلَلٌ مِنَ النار : أطباق منها أ كثيرة متراكمة
أولئك الخاسرون لهم يوم القيامة في جهنم مِن فوقهم قطع عذاب من النار كهيئة الظُّلل المبنية، ومن تحتهم كذلك. ذلك العذاب الموصوف يخوِّف الله به عباده؛ ليحْذَروه. يا عباد فاتقوني بامتثال أوامري واجتناب معاصيَّ.
(لهم من فوقهم ظلل) طباق (من النار ومن تحتهم ظلل) من النار (ذلك يخوِّف الله به عباده) أي المؤمنين ليتقوه يدل عليه (يا عباد فاتقون).
ثم ذكر شدة ما يحصل لهم من الشقاء فقال: ( لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ ) أي: قطع عذاب كالسحاب العظيم ( وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ )( ذَلِكَ ) الوصف الذي وصفنا به عذاب أهل النار، سوط يسوق الله به عباده إلى رحمته، ( يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) أي: جعل ما أعده لأهل الشقاء من العذاب داع يدعو عباده إلى التقوى، وزاجر عما يوجب العذاب. فسبحان من رحم عباده في كل شيء، وسهل لهم الطرق الموصلة إليه، وحثهم على سلوكها، ورغبهم بكل مرغب تشتاق له النفوس، وتطمئن له القلوب، وحذرهم من العمل لغيره غاية التحذير، وذكر لهم الأسباب الزاجرة عن تركه.
ثم وصف حالهم في النار فقال : ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ) كما قال : ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين ) ( الأعراف : 41 ) ، وقال : ( يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ) ( العنكبوت : 55 ) . وقوله : ( ذلك يخوف الله به عباده ) أي : إنما يقص خبر هذا الكائن لا محالة ليخوف به عباده ، لينزجروا عن المحارم والمآثم . وقوله : ( يا عباد فاتقون ) أي : اخشوا بأسي وسطوتي ، وعذابي ونقمتي .
القول في تأويل قوله تعالى : لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) يقول تعالى ذكره لهؤلاء الخاسرين يوم القيامة في جهنم: ( مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ ) وذلك كهيئة الظلل المبنية من النار ( وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ) يقول: ومن تحتهم من النار ما يعلوهم, حتى يصير ما يعلوهم منها من تحتهم ظللا وذلك نظير قوله جلّ ثناؤه لَهُمْ: مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ يغشاهم مما تحتهم فيها من المهاد. وقوله: ( ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي أخبرتكم أيها الناس به, مما للخاسرين يوم القيامة من العذاب, تخويف من ربكم لكم, يخوفكم به لتحذروه, فتجتنبوا معاصيه, وتنيبوا من كفركم إلى الإيمان به, وتصديق رسوله, واتباع أمره ونهيه, فتنجوا من عذابه في الآخرة ( فَاتَّقُونِ ) يقول: فاتقوني بأداء فرائضي عليكم, واجتناب معاصيّ, لتنجوا من عذابي وسخطي.
They will have canopies of fire above them and below them, canopies. By that Allah threatens His servants. O My servants, then fear Me
Над ними будут навесы из огня, и под ними будут навесы». Этим Аллах устрашает Своих рабов. О рабы Мои, бойтесь Меня
اُن پر آگ کی چھتریاں اوپر سے بھی چھائی ہوں گی اور نیچے سے بھی یہ وہ انجام ہے جس سے اللہ اپنے بندوں کو ڈراتا ہے، پس اے میرے بندو، میرے غضب سے بچو
Onlara üstlerinden kat kat ateş vardır. Allah kullarını bununla korkutur. Ey kullarım, Benden sakının
Serán cubiertos por encima y por debajo por nubes de fuego. Así atemoriza Dios a Sus siervos. ¡Oh, siervos Míos! Tengan temor de Mí [y crean]