مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة الزُّمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة الزُّمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ ﴿١٧

الأستماع الى الآية السابعة عشرة من سورة الزُّمَر

إعراب الآية 17 من سورة الزُّمَر

(وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف ومبتدأ (اجْتَنَبُوا) ماض وفاعل والجملة صلة (الطَّاغُوتَ) مفعول به (أَنْ يَعْبُدُوها) مضارع منصوب بأن وفاعله ومفعوله والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب بدل اشتمال من الطاغوت (وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ) عطف على ما قبلها (لَهُمُ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (الْبُشْرى) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر الذين (فَبَشِّرْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (عِبادِ) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للفاصلة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (460) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4075) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 17 من سورة الزُّمَر

اجْتنَبوا الطّاغوتَ : الأوثان و المعبودات الباطلة ، أنَابوا إلى الله : رجعوا إلى عبادته وحده

الآية 17 من سورة الزُّمَر بدون تشكيل

والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة الزُّمَر

والذين اجتنبوا طاعة الشيطان وعبادة غير الله، وتابوا إلى الله بعبادته وإخلاص الدين له، لهم البشرى في الحياة الدنيا بالثناء الحسن والتوفيق من الله، وفي الآخرة رضوان الله والنعيم الدائم في الجنة. فبشِّر -أيها النبي- عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أرشده. وأحسن الكلام وأرشده كلام الله ثم كلام رسوله. أولئك هم الذين وفقهم الله للرشاد والسداد، وهداهم لأحسن الأخلاق والأعمال، وأولئك هم أصحاب العقول السليمة.

(والذين اجتنبوا الطاغوت) الأوثان (أن يعبدوها وأنابوا) أقبلوا (إلى الله لهم البشرى) بالجنة (فبشر عباد).

لما ذكر حال المجرمين ذكر حال المنيبين وثوابهم، فقال: ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا ) والمراد بالطاغوت في هذا الموضع، عبادة غير اللّه، فاجتنبوها في عبادتها. وهذا من أحسن الاحتراز من الحكيم العليم، لأن المدح إنما يتناول المجتنب لها في عبادتها.( وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ ) بعبادته وإخلاص الدين له، فانصرفت دواعيهم من عبادة الأصنام إلى عبادة الملك العلام، ومن الشرك والمعاصي إلى التوحيد والطاعات، ( لَهُمُ الْبُشْرَى ) التي لا يقادر قدرها، ولا يعلم وصفها، إلا من أكرمهم بها، وهذا شامل للبشرى في الحياة الدنيا بالثناء الحسن، والرؤيا الصالحة، والعناية الربانية من اللّه، التي يرون في خلالها، أنه مريد لإكرامهم في الدنيا والآخرة، ولهم البشرى في الآخرة عند الموت، وفي القبر، وفي القيامة، وخاتمة البشرى ما يبشرهم به الرب الكريم، من دوام رضوانه وبره وإحسانه وحلول أمانه في الجنة.ولما أخبر أن لهم البشرى، أمره اللّه ببشارتهم، وذكر الوصف الذي استحقوا به البشارة فقال: ( فَبَشِّرْ عِبَادِ)

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : ( والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ) نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل ، وأبي ذر ، وسلمان الفارسي . والصحيح أنها شاملة لهم ولغيرهم ، ممن اجتنب عبادة الأوثان ، وأناب إلى عبادة الرحمن


فهؤلاء هم الذين لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

وقوله: ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ ) : أي اجتنبوا عبادة كلّ ما عبد من دون الله من شيء. وقد بيَّنا معنى الطاغوت فيما مضى قبل بشواهد ذلك, وذكرنا اختلاف أهل التأويل فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع, وذكرنا أنه في هذا الموضع: الشيطان, وهو في هذا الموضع وغيره بمعنى واحد عندنا. ذكر من قال ما ذكرنا في هذا الموضع: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ ) قال: الشيطان. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا ) قال: الشيطان. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا ) قال: الشيطان هو ها هنا واحد وهي جماعة. والطاغوت على قول ابن زيد هذا واحد مؤنث, ولذلك قيل: أن يعبدوها. وقيل: إنما أُنثت لأنها في معنى جماعة. وقوله: ( وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ ) يقول: وتابوا إلى الله ورجعوا إلى الإقرار بتوحيده, والعمل بطاعته, والبراءة مما سواه من الآلهة والأنداد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا زيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ ) : وأقبلوا إلى الله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ ) قال: أجابوا إليه. وقوله: ( لَهُمُ الْبُشْرَى ) يقول: لهم البشرى في الدنيا بالجنة في الآخرة ( فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ) يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: فبشر يا محمد عبادي الذين يستمعون القول من القائلين, فيتبعون أرشده وأهداه, وأدله على توحيد الله, والعمل بطاعته, ويتركون ما سوى ذلك من القول الذي لا يدل على رشاد, ولا يهدي إلى سداد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) وأحسنه طاعة الله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) قال: أحسن ما يؤمرون به فيعلمون به.

الآية 17 من سورة الزُّمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Az-Zumar

But those who have avoided Taghut, lest they worship it, and turned back to Allah - for them are good tidings. So give good tidings to My servants

الآية 17 من سورة الزُّمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Az-Zumar

Для тех, которые избежали поклонения тагуту и обратились к Аллаху, есть благая весть. Обрадуй же Моих рабов

الآية 17 من سورة الزُّمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره الزُّمَر

بخلاف اس کے جن لوگوں نے طاغوت کی بندگی سے اجتناب کیا اور اللہ کی طرف رجوع کر لیا اُن کے لیے خوشخبری ہے پس (اے نبیؐ) بشارت دے دو میرے اُن بندوں کو

الآية 17 من سورة الزُّمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet الزُّمَر

Şeytana ve putlara kulluk etmekten kaçınıp, Allah'a yönelenlere, onlara, müjde vardır. Dinleyip de, en güzel söze uyan kullarımı müjdele. İşte Allah'ın doğru yola eriştirdiği onlardır. İşte onlar akıl sahipleridir

الآية 17 من سورة الزُّمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo الزُّمَر

Quienes se aparten de los ídolos negándose a adorarlos y se vuelvan a Dios, serán los bienaventurados. Albricia [¡oh, Mujámmad!] a Mis siervos