(وَأَمَّا) أداة شرط وتفصيل (الَّذِينَ كَفَرُوا) مبتدأ وماض وفاعله والجملة صلة (وَكَذَّبُوا) معطوف على كفروا (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (وَلِقاءِ) معطوف على آياتنا (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (فَأُولئِكَ) الفاء رابطة (أولئك) مبتدأ (فِي الْعَذابِ) متعلقان بالخبر (مُحْضَرُونَ) والجملة الاسمية خبر الذين وجملة أما الذين.. معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (16) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (406) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3425) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
في العذاب مُحضرون : لا يغيبون عنه أبدا
وأما الذين كفروا بالله وكذَّبوا بما جاءت به الرسل وأنكروا البعث بعد الموت، فأولئك في العذاب مقيمون؛ جزاء ما كذَّبوا به في الدنيا.
(وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا) القرآن (ولقاء الآخرة) البعث وغيره (فأولئك في العذاب محضرون).
( وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا ) وجحدوا نعمه وقابلوها بالكفر ( وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ) التي جاءتهم بها رسلنا ( فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ) فيه، قد أحاطت بهم جهنم من جميع جهاتهم واطَّلع العذاب الأليم على أفئدتهم وشوى الحميم وجوههم وقطَّع أمعاءهم، فأين الفرق بين الفريقين وأين التساوي بين المنعمين والمعذبين؟"
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) يقول تعالى ذكره: وأما الذين جحدوا توحيد الله، وكذبوا رسله، وأنكروا البعث بعد الممات والنشور للدار الآخرة، فأولئك في عذاب الله محضرون، وقد أحضرهم الله إياها، فجمعهم فيها ليذوقوا العذاب الذي كانوا في الدنيا يكذّبون (1) . -------------------- الهوامش : (1) كذا في الأصل بحذف ضمير الربط. أي يكذبون به.
But as for those who disbelieved and denied Our verses and the meeting of the Hereafter, those will be brought into the punishment [to remain]
А те, которые не уверовали и сочли ложью Наши знамения и встречу в Последней жизни, будут испытывать мучения
اور جنہوں نے کفر کیا ہے اور ہماری آیات کو اور آخرت کی ملاقات کو جھٹلایا ہے وہ عذاب میں حاضر رکھے جائیں گے
İnkar edip, ayetlerimizi ve ahirette Bana kavuşmayı yalanlayanlara gelince, işte onlar azabla yüzyüze bırakılırlar
Pero quienes no hayan creído y hayan desmentido Mis signos y la existencia de la otra vida, sufrirán eternamente un tormento