(فَسُبْحانَ) الفاء حرف استئناف (سبحان اللَّهِ) مفعول مطلق لفعل محذوف ولفظ الجلالة مضاف إليه (حِينَ تُمْسُونَ) ظرف زمان ومضارع تام مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (وَحِينَ تُصْبِحُونَ) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (17) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (406) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3426) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فيا أيها المؤمنون سبِّحوا الله ونزِّهوه عن الشريك والصاحبة والولد، وَصِفوه بصفات الكمال بألسنتكم، وحقِّقوا ذلك بجوارحكم كلها حين تمسون، وحين تصبحون، ووقت العشي، ووقت الظهيرة. وله -سبحانه- الحمد والثناء في السموات والأرض وفي الليل والنهار.
(فسبحان الله) أي: سبحوا الله بمعنى صلوا (حين تمسون) أي: تدخلون في المساء وفيه صلاتان: المغرب والعشاء (وحين تصبحون) تدخلون في الصباح وفيه صلاة الصبح.
هذا إخبار عن تنزهه عن السوء والنقص وتقدسه عن أن يماثله أحد من الخلق وأمر للعباد أن يسبحوه حين يمسون وحين يصبحون ووقت العشي ووقت الظهيرة.فهذه الأوقات الخمسة أوقات الصلوات الخمس أمر اللّه عباده بالتسبيح فيها والحمد، ويدخل في ذلك الواجب منه كالمشتملة عليه الصلوات الخمس، والمستحب كأذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات وما يقترن بها من النوافل، لأن هذه الأوقات التي اختارها اللّه (لأوقات المفروضات هي) أفضل من غيرها (فالتسبيح والتحميد فيها والعبادة فيها أفضل من غيرها) بل العبادة وإن لم تشتمل على قول "سبحان اللّه" فإن الإخلاص فيها تنزيه للّه بالفعل أن يكون له شريك في العبادة أو أن يستحق أحد من الخلق ما يستحقه من الإخلاص والإنابة.
هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده ، في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه : عند المساء ، وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح ، وهو إسفار النهار عن ضيائه .
القول في تأويل قوله تعالى : فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) يقول تعالى ذكره: فسبحوا الله أيها الناس: أي صلوا له (حِينَ تُمْسُونَ)، وذلك صلاة المغرب، (وَحِينَ تُصْبَحُونَ)، وذلك صلاة الصبح .
So exalted is Allah when you reach the evening and when you reach the morning
Славьте же Аллаха, когда для вас наступает вечер и когда наступает утро
پس تسبیح کرو اللہ کی جبکہ تم شام کرتے ہو اور جب صبح کرتے ہو
Akşamlarken ve sabahlarken, öğle ve ikindi vaktinde Allah'ı -ki göklerde ve yerde hamd O'na mahsustur- tesbih edin, namaz kılın
Así que glorifiquen a Dios al anochecer y al amanecer