مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 16 من سورة الأنبيَاء

(وَما) الواو عاطفة وما نافية (خَلَقْنَا) ماض وفاعله (السَّماءَ) مفعول به والجملة استئنافية (وَالْأَرْضَ) عطف على السماء (وَما) والواو عاطفة وما اسم موصول معطوف على ما قبله (بَيْنَهُما) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول (لاعِبِينَ) حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2499) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 16 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة الأنبيَاء

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما عبثًا وباطلا بل لإقامة الحجة عليكم - أيها الناس - ولتعتبروا بذلك كله، فتعلموا أن الذي خلق ذلك لا يشبهه شيء، ولا تصلح العبادة إلا له.

(وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) عابثين بل دالين على قدرتنا ونافعين عبادنا.

يخبر تعالى أنه ما خلق السماوات والأرض عبثا، ولا لعبا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، الصادق في قيله، الصادقة رسله، فيما تخبر عنه، وأن القادر على خلقهما مع سعتهما وعظمهما، قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ليجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.

يخبر تعالى أنه خلق السماوات والأرض بالحق ، أي : بالعدل والقسط ، ( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) ( النجم : 31 ) ، وأنه لم يخلق ذلك عبثا ولا لعبا ، كما قال : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار )

يقول تعالى ذكره: ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) إلا حجة عليكم أيها الناس، ولتعتبروا بذلك كله، فتعلموا أن الذي دبره وخلقه لا يشبهه شيء، وأنه لا تكون الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة لشيء غيره، ولم يَخْلق ذلك عبثا ولعبا. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ) يقول: ما خلقناهما عَبَثا ولا باطلا.

الآية 16 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Al-Anbya

And We did not create the heaven and earth and that between them in play

الآية 16 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Al-Anbya

Мы не создали небо, землю и все, что между ними, забавляясь

الآية 16 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره الأنبيَاء

ہم نے اِس آسمان اور زمین کو اور جو کچھ بھی ان میں ہے کچھ کھیل کے طور پر نہیں بنایا ہے

الآية 16 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet الأنبيَاء

Biz gökleri, yeri ve ikisinin arasındakileri oyun olsun diye yaratmadık

الآية 16 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo الأنبيَاء

No creé el cielo y la Tierra y todo cuanto existe entre ellos solo como un juego