مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ ﴿١٧

الأستماع الى الآية السابعة عشرة من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 17 من سورة الأنبيَاء

(لَوْ) شرطية غير جازمة (أَرَدْنا) ماض وفاعل (أَنْ) ناصبة (نَتَّخِذَ) مضارع منصوب والفاعل مستتر تقديره نحن (لَهْواً) مفعول به والجملة مفعول أردنا (لَاتَّخَذْناهُ) اللام واقعة في جواب لو (اتخذناه) ماض وفاعل ومفعول به أول ية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2500) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 17 من سورة الأنبيَاء

نتّخذ لهوا : ما يُتَلهّى به من صاحبة أو ولد

الآية 17 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة الأنبيَاء

لو أردنا أن نتخذ لهوًا من الولد أو الصاحبة لاتخذناه من عندنا لا من عندكم، ما كنا فاعلين ذلك؛ لاستحالة أن يكون لنا ولد أو صاحبة.

(لو أردنا أن نتخذ لهواً) ما يلهى به من زوجة أو ولد (لاتخذناه من لدنا) من عندنا من الحور العين والملائكة (إن كنا فاعلين) ذلك، لكنا لم نفعله فلم نُرده.

( لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ْ) على الفرض والتقدير المحال ( لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ْ) أي: من عندنا ( إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ْ) ولم نطلعكم على ما فيه عبث ولهو، لأن ذلك نقص ومثل سوء، لا نحب أن نريه إياكم، فالسماوات والأرض اللذان بمرأى منكم على الدوام، لا يمكن أن يكون القصد منهما العبث واللهو، كل هذا تنزل مع العقول الصغيرة وإقناعها بجميع الوجوه المقنعة، فسبحان الحليم الرحيم، الحكيم في تنزيله الأشياء منازلها.

وقوله تعالى : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ) قال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ) يعني : من عندنا ، يقول : وما خلقنا جنة ولا نارا ، ولا موتا ، ولا بعثا ، ولا حسابا . وقال الحسن ، وقتادة ، وغيرهما : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا ) اللهو : المرأة بلسان أهل اليمن . وقال إبراهيم النخعي : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه ) من الحور العين . وقال عكرمة والسدي : المراد باللهو هاهنا : الولد . وهذا والذي قبله متلازمان ، وهو كقوله تعالى : ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه ) ( الزمر : 4 ) ، فنزه نفسه عن اتخاذ الولد مطلقا ، لا سيما عما يقولون من الإفك والباطل ، من اتخاذ عيسى ، أو العزير أو الملائكة ، ( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ) ( الإسراء : 43 ) . وقوله : ( إن كنا فاعلين ) قال قتادة ، والسدي ، وإبراهيم النخعي ، ومغيرة بن مقسم ، أي : ما كنا فاعلين . وقال مجاهد : كل شيء في القرآن " إن " فهو إنكار .

يقول تعالى ذكره: لو أردنا أن نتخذ زوجة وولدا لاتخذنا ذلك من عندنا، ولكنا لا نفعل ذلك، ولا يصلح لنا فعله ولا ينبغي، لأنه لا ينبغي أن يكون لله ولد ولا صاحبة. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سليمان بن عبيد الله الغيداني، قال: ثنا أبو قُتيبة، قال: ثنا سلام بن مسكين، قال: ثنا عقبة بن أبي حمزة، قال: شهدت الحسن بمكة، قال: وجاءه طاووس وعطاء ومجاهد، فسألوه عن قول الله تبارك وتعالى ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذنا ) قال الحسن: اللهو: المرأة. حدثني سعيد بن عمرو السكوني، قال: ثنا بقية بن الوليد، عن عليّ بن هارون، عن محمد، عن ليث، عن مجاهد في قوله ( لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ) قال: زوجة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله ( لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا )... الآية، أي أن ذلك لا يكون ولا ينبغي. واللهو بلغة أهل اليمن: المرأة. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قَتادة ( لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ) قال: اللهو في بعض لغة أهل اليمن: المرأة ( لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ). وقوله ( إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ) حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة، قوله ( إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ) يقول: ما كنا فاعلين. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قالوا مريم صاحبته، وعيسى ولده، فقال تبارك وتعالى ( لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ) نساء وولدا( لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ) قال: من عندنا، ولا خلقنا جنة ولا نارا، ولا موتا ولا بعثا ولا حسابا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ) من عندنا، وما خلقنا جنة ولا نارا ولا موتا ولا بعثا.

الآية 17 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-Anbya

Had We intended to take a diversion, We could have taken it from [what is] with Us - if [indeed] We were to do so

الآية 17 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-Anbya

Если бы Мы пожелали устроить Себе потеху, то устроили бы ее из того, что есть у Нас

الآية 17 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره الأنبيَاء

اگر ہم کوئی کھلونا بنانا چاہتے اور بس یہی کچھ ہمیں کرنا ہوتا تو اپنے ہی پاس سے کر لیتے

الآية 17 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet الأنبيَاء

Eğlenme dileseydik, bunu yapacak olsaydık, şanımıza uygun şekilde yapardık; ama yapmayız

الآية 17 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo الأنبيَاء

Si hubiera buscado divertirme, lo habría hecho por Mi cuenta [sin crear nada para ello]