(فَما زالَتْ) الفاء عاطفة وماض ناقص (تِلْكَ) اسم إشارة في محل رفع اسمها (دَعْواهُمْ) خبرها والهاء مضاف إليه والميم للجمع والجملة معطوفة (حَتَّى) حرف غاية وجر (جَعَلْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعول به أول (حَصِيداً) مفعول به ثان (خامِدِينَ) صفة لحصيدا
هي الآية رقم (15) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2498) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حصيدا : كالنّبات المحصود بالمناجل ، خامدين : ميّتين كانّار التي سكن لهبها
فما زالت تلك المقالة - وهي الدعاء على أنفسهم بالهلاك، والاعتراف بالظلم - دَعْوَتَهم يرددونها حتى جعلناهم كالزرع المحصود، خامدين لا حياة فيهم. فاحذروا - أيها المخاطبون - أن تستمروا على تكذيب محمد ﷺ، فيحلُّ بكم ما حَلَّ بالأمم قبلكم.
(فما زالت تلك) الكلمات (دعواهم) يدعون بها ويرددونها (حتى جعلناهم حصيداً) كالزرع المحصود بالمناجل بأن قتلوا بالسيف (خامدين) ميتين كخمود النار إذا طفئت.
تفسير الآيتين 14 و 15 :ـ( قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ ْ)أي: الدعاء بالويل والثبور، والندم، والإقرار على أنفسهم بالظلم وأن الله عادل فيما أحل بهم. ( حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ْ) أي: بمنزلة النبات الذي قد حصد وأنيم، قد خمدت منهم الحركات، وسكنت منهم الأصوات، فاحذروا - أيها المخاطبون - أن تستمروا على تكذيب أشرف الرسل فيحل بكم كما حل بأولئك.
( فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) أي : ما زالت تلك المقالة ، وهي الاعتراف بالظلم ، هجيراهم حتى حصدناهم حصدا وخمدت حركاتهم وأصواتهم خمودا .
قوله ( فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ )... الآية: فلما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هِجِّيرَى إلا قولهم ( يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ) حتى دمَّر الله عليهم وأهلكهم. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) يقول: حتى هلكوا. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال ابن عباس (حَصِيدًا) الحصاد (خامدين) خمود النار إذا طفئت. حدثنا سعيد بن الربيع، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إنهم كانوا أهل حصون، وإن الله بعث عليهم بختنصر، فبعث إليهم جيشا فقتلهم بالسيف، وقتلوا نبيا لهم فحُصِدوا بالسيف، وذلك قوله ( فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ) بالسيف.
And that declaration of theirs did not cease until We made them [as] a harvest [mowed down], extinguished [like a fire]
Они продолжали так взывать, пока Мы не превратили их в затухшее жнивье
اور وہ یہی پکارتے رہے یہاں تک کہ ہم نے ان کو کھلیان کر دیا، زندگی کا ایک شرارہ تک ان میں نہ رہا
Biz onları biçilmiş ot ve bir yığın kül haline getirinceye kadar haykırmaları devam etti
Y no cesaron de lamentarse hasta que los aniquilé, dejándolos inertes como paja segada