(مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) مبتدأ مؤخر ومتعلقان بخبر مقدم والجملة صفة ثانية لجبار (وَيُسْقى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة معطوفة (مِنْ ماءٍ) متعلقان بيسقى (صَدِيدٍ) بدل من ماء
هي الآية رقم (16) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (257) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1766) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
صديدٍ : ما يسيل من أجساد أهل النّار
ومِن أمام هذا الكافر جهنم يَلْقى عذابها؛ ويُسقى فيها من القيح والدم الذي يَخْرج من أجسام أهل النار.
(من ورائه) أي أمامه (جهنم) يدخلها (ويسقى) فيها (من ماء صديد) هو ما يسل من جوف أهل النار مختلطا بالقيح والدم.
( مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ ) أي: جهنم لهذا الجبار العنيد بالمرصاد، فلا بد له من ورودها فيذاق حينئذ العذاب الشديد، ( وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ) في لونه وطعمه ورائحته الخبيثة، وهو في غاية الحرارة.
وقوله : ( من ورائه جهنم ) و " وراء " هاهنا بمعنى " أمام " ، كما قال تعالى : ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ) ( الكهف : 79 ) ، وكان ابن عباس يقرؤها " وكان أمامهم ملك " . أي : من وراء الجبار العنيد جهنم ، أي : هي له بالمرصاد ، يسكنها مخلدا يوم المعاد ، ويعرض عليها غدوا وعشيا إلى يوم التناد . ( ويسقى من ماء صديد ) أي : في النار ليس له شراب إلا من حميم أو غساق ، فهذا في غاية الحرارة ، وهذا في غاية البرد والنتن ، كما قال : ( هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج ) ( ص : 57 ، 58 ) . وقال مجاهد ، وعكرمة : الصديد : من القيح والدم . وقال قتادة : هو ما يسيل من لحمه وجلده
قال أبو جعفر : يقول عزّ ذكره: ( من ورائه ) ، من أمام كل جَبار ( جهنم ) ، يَرِدُونها.
Before him is Hell, and he will be given a drink of purulent water
А впереди его ожидает Геенна, и поить его будут гнойной водой
پھر اس کے بعد آگے اس کے لیے جہنم ہے وہاں اُسے کچ لہو کا سا پانی پینے کو دیا جائے گا
Ardında cehennem vardır; orada kendisine irinli su içirilecektir
[tras el Día del Juicio] será castigado en el Infierno, donde se le dará de beber un agua de pus