(أَمْ خَلَقْنَا) أم حرف عطف وماض وفاعله (الْمَلائِكَةَ) مفعول به أول (إِناثاً) مفعول به ثان (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (شاهِدُونَ) خبر مرفوع بالواو والجملة في محل نصب حال
هي الآية رقم (150) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (451) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3938) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واسألهم أخَلَقْنا الملائكة إناثًا، وهم حاضرون؟
(أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون) خلقنا فيقولون ذلك.
قال تعالى في بيان كذبهم: ( أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ) خلقهم؟ أي: ليس الأمر كذلك، فإنهم ما شهدوا خلقهم، فدل على أنهم قالوا هذا القول، بلا علم، بل افتراء على اللّه،
وقوله : ( أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ) أي : كيف حكموا على الملائكة أنهم إناث وما شاهدوا خلقهم ؟ كقوله : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) ( الزخرف : 19 ) أي : يسألون عن ذلك يوم القيامة .
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) يعني تعالى ذكره: أم شهد هؤلاء القائلون من المشركين: الملائكة بنات الله خلقي الملائكة وأنا أخلقهم إناثا، فشهدوا هذه الشهادة، ووصفوا الملائكة بأنها إناث.
Or did We create the angels as females while they were witnesses
Или же Мы сотворили ангелов женщинами, и они присутствовали при этом
کیا واقعی ہم نے ملائکہ کو عورتیں ہی بنا یا ہے اور یہ آنکھوں دیکھی بات کہہ رہے ہیں؟
Yoksa melekleri kız olarak yarattığımızda onlar hazır mı idiler
¿Acaso fueron testigos cuando creé a los ángeles, para afirmar que son de sexo femenino