مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة عشرة (١٥) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة عشرة من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌ ﴿١٥

الأستماع الى الآية الخامسة عشرة من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 15 من سورة الزُّخرُف

(وَ جَعَلُوا) الواو حالية وماض وفاعله (لَهُ) متعلقان بالفعل وهما بمنزلة المفعول الثاني (مِنْ عِبادِهِ) متعلقان بمحذوف حال (جُزْءاً) مفعول به أول والجملة حالية (إِنَّ الْإِنْسانَ) إن واسمها (لَكَفُورٌ) اللام المزحلقة وكفور خبر إن (مُبِينٌ) صفة كفور والجملة الاسمية تعليل

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (15) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4340) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 15 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين ﴿١٥

تفسير الآية 15 من سورة الزُّخرُف

وجعل هؤلاء المشركون لله مِن خلقه نصيًبا، وذلك قولهم للملائكة: بنات الله. إن الإنسان لجحود لنعم ربه التي أنعم بها عليه، مظهر لجحوده وكفره يعدِّد المصائب، وينسى النعم.

(وجعلوا له من عباده جزءاً) حيث قالوا والملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد والملائكة من عباده تعالى (إن الإنسان) القائل ما تقدم (لكفور مبين) بين ظاهر الكفر.

يخبر تعالى عن شناعة قول المشركين، الذين جعلوا للّه تعالى ولدا، وهو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له كفوا أحد، وإن ذلك باطل من عدة أوجه:منها: أن الخلق كلهم عباده، والعبودية تنافي الولادة.ومنها: أن الولد جزء من والده، واللّه تعالى بائن من خلقه، مباين لهم في صفاته ونعوت جلاله، والولد جزء من الوالد، فمحال أن يكون للّه تعالى ولد.

يقول تعالى مخبرا عن المشركين فيما افتروه وكذبوه في جعلهم بعض الأنعام لطواغيتهم وبعضها لله ، كما ذكر الله عنهم في سورة " الأنعام " ، في قوله : ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون ) ( الأنعام : 136 )


وكذلك جعلوا له من قسمي البنات والبنين أخسهما وأردأهما وهو البنات ، كما قال تعالى : ( ألكم الذكر وله الأنثى
تلك إذا قسمة ضيزى )
( النجم : 21 ، 22 )
وقال هاهنا : ( وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين )

القول في تأويل قوله تعالى : وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) يقول تعالى ذكره: وجعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيبا, وذلك قولهم للملائكة: هم بنات الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني في محمد بن عمرو, قال: ثنا عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله عزّ وجلّ: ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ) قال: ولدا وبنات من الملائكة. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ) قال: البنات. وقال آخرون: عنى بالجزء ها هنا: العدل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ) : أي عدلا. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ) : أي عدلا.

الآية 15 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (15) - Surat Az-Zukhruf

But they have attributed to Him from His servants a portion. Indeed, man is clearly ungrateful

الآية 15 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (15) - Сура Az-Zukhruf

Они (многобожники) сделали некоторых из Его рабов частью Его (приписали Ему детей и сотоварищей). Воистину, человек явно неблагодарен

الآية 15 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (15) - سوره الزُّخرُف

(یہ سب کچھ جانتے اور مانتے ہوئے بھی) اِن لوگوں نے اُس کے بندوں میں سے بعض کو اس کا جز بنا ڈالا، حقیقت یہ ہے کہ انسان کھلا احسان فراموش ہے

الآية 15 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (15) - Ayet الزُّخرُف

Ama inkarcılar O'na çocuk isnat ettiler. İnsan gerçekten apaçık nankördür

الآية 15 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (15) - versículo الزُّخرُف

Pero [los idólatras] atribuyen una parte [de la divinidad] a algunos de Sus siervos. El ser humano es claramente un ingrato