مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 16 من سورة الزُّخرُف

(أَمِ) حرف عطف بمعنى بل (اتَّخَذَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (مِمَّا) متعلقان بالفعل (يَخْلُقُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (بَناتٍ) مفعول به أول والجار والمجرور قبله بمنزلة المفعول الثاني (وَ أَصْفاكُمْ) معطوف على اتخذ (بِالْبَنِينَ) متعلقان بالفعل.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4341) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 16 من سورة الزُّخرُف

مُقرنين : مُطيقين و غالبين أو ضابطين ، أصفاكم بالبنين : أخلصكم و آثركم بهم

الآية 16 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة الزُّخرُف

بل أتزعمون- أيها الجاهلون- أن ربكم اتخذ مما يخلق بنات وأنتم لا ترضون ذلك لأنفسكم، وخصَّكم بالبنين فجعلهم لكم؟ وفي هذا توبيخ لهم.

(أم) بمعنى همزة الإنكار والقول مقدر، أي أتقولون (اتخذ مما يخلق بنات) لنفسه (وأصفاكم) أخلصكم (بالبنين) اللازم من قولكم السابق فهو من جملة المنكر.

ومنها: أنهم يزعمون أن الملائكة بنات اللّه، ومن المعلوم أن البنات أدون الصنفين، فكيف يكون لله البنات، ويصطفيهم بالبنين، ويفضلهم بها؟! فإذا يكونون أفضل من اللّه، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا.

وهذا إنكار عليهم غاية الإنكار.

وإنما اخترنا القول الذي اخترناه في تأويل ذلك, لأن الله جلّ ثناؤه أتبع ذلك قوله: ( أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ ) توبيخًا لهم على قولهم ذلك, فكان معلوما أن توبيخه إياهم بذلك إنما هو عما أخبر عنهم من قيلهم ما قالوا في إضافة البنات إلى الله جلّ ثناؤه. وقوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الإنسان لذو جحد لنعم ربه التي أنعمها عليه مبين: يقول: يبين كفرانه نعمه عليه, لمن تأمله بفكر قلبه, وتدبر حاله. وقوله: ( أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ ) يقول جلّ ثناؤه موبخا هؤلاء المشركين الذين وصفوه بأن الملائكة بناته: اتخذ ربكم أيها الجاهلون مما يخلق بنات, وأنتم لا ترضون لأنفسكم, وأصفاكـم بالبنين. يقول: وأخلصكم بالبنين, فجعلهم لكم.

الآية 16 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Az-Zukhruf

Or has He taken, out of what He has created, daughters and chosen you for [having] sons

الآية 16 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Az-Zukhruf

Неужели из Своих творений Он взял Себе дочерей, а вас почтил сыновьями

الآية 16 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره الزُّخرُف

کیا اللہ نے اپنی مخلوق میں سے اپنے لیے بیٹیاں انتخاب کیں اور تمہیں بیٹوں سے نوازا؟

الآية 16 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet الزُّخرُف

Demek O yarattıkları arasından kızları kendisine alıp da oğulları size verdi öyle mi

الآية 16 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo الزُّخرُف

¿Acaso Dios tomaría para Sí hijas de entre Sus criaturas, y a ustedes les dejaría los hijos varones