(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا وَيْلَنا) يا أداة نداء (وَيْلَنا) منادى مضاف والجملة مقول القول (إِنَّا) حرف مشبه بالفعل ونا اسمها (كُنَّا ظالِمِينَ) كان واسمها وخبرها والجملة خبر إن
هي الآية رقم (14) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2497) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلم يكن لهم من جواب إلا اعترافهم بجرمهم وقولهم: يا هلاكنا، فقد ظلمنا أنفسنا بكفرنا.
(قالوا يا) للتنبيه (ويلنا) هلاكنا (إنا كنا ظالمين) بالكفر.
تفسير الآيتين 14 و 15 :ـ( قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ ْ)أي: الدعاء بالويل والثبور، والندم، والإقرار على أنفسهم بالظلم وأن الله عادل فيما أحل بهم. ( حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ْ) أي: بمنزلة النبات الذي قد حصد وأنيم، قد خمدت منهم الحركات، وسكنت منهم الأصوات، فاحذروا - أيها المخاطبون - أن تستمروا على تكذيب أشرف الرسل فيحل بكم كما حل بأولئك.
( قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين ) اعترفوا بذنوبهم حين لا ينفعهم ذلك ،
يقول تعالى ذكره: قال هؤلاء الذين أحلّ الله بهم بأسه بظلمهم لما نـزل بهم بأس الله: يا ويلنا إنا كنا ظالمين بكفرنا بربنا ، فما زالت تلك دعواهم يقول فلم تزل دعواهم، حين أتاهم بأس الله، بظلمهم أنفسهم : ( يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ) حتى قتلهم الله ، فحصدهم بالسيف كما يُحْصَد الزرع ويستأصل قطعا بالمناجل ، وقوله ( خَامِدِينَ ) يقول : هالكين قد انطفأت شرارتهم ، وسكنت حركتهم ، فصاروا همودا كما تخمد النار فتطفأ . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة.
They said, "O woe to us! Indeed, we were wrongdoers
Они говорили: «О горе нам! Воистину, мы были несправедливы!»
کہنے لگے "ہائے ہماری کم بختی، بے شک ہم خطا وار تھے
Vay başımıza gelenlere! Doğrusu biz haksızlık yapmış kimseleriz" dediler
Respondieron: "¡Ay de nosotros! En verdad hemos sido injustos